مؤلفة "إليانور أوليفانت": فتاة عشرينية تشعر بالوحدة ألهمتنى بفكرة الرواية

قالت الكاتبة غيل هونيسمان إن فكرة رواية "إليانور أوليفانت بخير تماما"، التى وصلت إلى القائمة القصيرة فى فرع جائزة الخيال لأول مرة، إنها استوحت فكرتها من مقال صحفى، حول الشعور بالوحدة.

وفيما يلى نص الحوار الذى أجرته الجائزة قبل الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الكتاب البريطانى لعام 2018..

 

ما الذى ألهمك بكتابة الرواية؟

الفكرة جاءت فى البداية من مقال صحفى حول الشعور بالوحدة. فى كثير من الأحيان، عندما تتم مناقشة مثل هذه الموضوعات فى وسائل الإعلام، فهو يأتى فى سياق كبار السن، ولكن هذا المقال شمل مقابلة مع فتاة فى العشرينات من عمرها، وقد صدمت حينما سمعت بتجربة شخص أصغر سناً.

قالت المرأة إنها غالبًا ما تغادر المكتب ليلة الجمعة ولا تتحدث مع إنسان آخر حتى تعود صباح يوم الاثنين، وعندما بدأت أفكر فى الأمر، أدركت أن هناك العديد من الطرق التى يمكن أن تقود امرأة شابة إلى تعيش هذا النوع من الحياة، وليس عن طريق الاختيار وبدون أى خطأ من جانبها. كما تم تذكيرنا بمدى صعوبة ذلك، فى أى عصر، لإقامة صلات ذات مغزى. من هناك، بدأت القصة وشخصية إليانور أوليفانت فى الظهور ببطء.

 

وما هو الجزء المفضل لديك من عملية الكتابة؟

أعتقد أنه يتعلق بكتابة المسودة الأولى، استكشاف مختلف واحتمالات المؤامرات وتطوير الشخصيات. لكننى أشك فى أننى قد أقدم إجابة مختلفة فى كل مرة سأطلب فيها ذلك، وهذا يتوقف على مكان عملى الحالى!.

 

بما أن روايتك هى الأولى.. ما الذى أدهشك بشأن صناعة النشر؟

لقد حظيت بشرف الاجتماع والعمل مع بعض الأشخاص الموهوبين خلال العام الماضى أو نحو ذلك؛ الكتابة هى بالضرورة نشاط فردى، لكنى تعلمت أن النشر جهد جماعى للغاية. كونى جديدة تمامًا فى هذه العملية، كان من المذهل رؤية عدد الأشخاص المهرة، ومقدار العمل الشاق والموهبة، الذين ينخرطون فى أخذ كتاب من مخطوطة، بعد عدة أشهر، بعد الحصول على نسخة منتهية للبيع فى متجر لبيع الكتب. شعرت بالدهشة والسرور لما وجدته من دعم من أجل ظهور كتابى الأول. 

ما الذى تأملين من القراء أن يصلوا إليه فى روايتك؟

فى رواية قصة إليانور، أردت أن أركز بشكل خاص على أهمية اللطف، وعلى كيفية أن تكون الأعمال الصغيرة تجاه الشخص الآخر وفى الوقت المناسب.

ومع ذلك، يسعدنى أن أترك للقراء القرار بشأن ما إذا كان هناك شيء، للاستفادة منه - بالنسبة إلى، هذا جزء من دواعى سرورى أن أكون محظوظًا بما يكفى ليقرأ الناس عملك. 

ما الذى شعرت به عند الاحتفاظ بنسخة كاملة من كتابك؟

كان أمرا يشبه السحر.

 

جدير بالذكر أن القائمة القصيرة، لجائزة أول رواية خيالية، ضمن جوائز الكتاب البريطانى، لعام 2018، الآتى: رواية "المنزل" للكاتبة يا غياسى (فايكنغ)، رواية "محادثات مع الأصدقاء" للكاتبة سالى رونى (فابر وفابير)، رواية "عزيزتى المطلقة" للكاتب غابرييل تالنت (المنشأة الرابعة)، رواية "صفارات الإنذار" للكاتب جوزيف نوكس (دوبليد)، رواية "إليانور أوليفانت بخير تماما" للكاتبة غيل هونيسمان (هاربر فانتشن)، رواية "لماذا تشرب المومياء" للكاتب جيل سيمز (هاربر غير خيالى).