مقالات الصحف: فاروق جويدة يكشف أسرار البترول فى مصر.. جلال عارف يتفاعل مع مبادرة جدولة ديون المصانع المتعثرة.. سليمان جودة يشيد ببرنامج "من ماسبيرو".. وجدى زين الدين معحب بوزير الأوقاف كسياسى

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد العديد من القضايا، كان أبرزها انسحاب امريكا من الاتفاق النووى مع إيران وخطورة هذه القضية على استقرار الأمن الدولى والإقليمى.

كما سلط البعض الضوء على سوء إدارة معظم القوى المحلية والإقليمية والدولية للملف السورى بشكل عام.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب : شكراً شاعرنا فاروق جويدة
 

وجه الكاتب الشكر للشاعر الكبير فاروق جويدة لدعمه القوى للمجلس الأعلى للإعلام ومساندته الواضحة والصريحة للمعايير التى تلتزم بها الفضائيات فى الأعمال الدرامية ومسلسلات شهر رمضان والإعلانات التجارية على الشاشات الصغيرة، مؤكدا أنها ستسرى على الجميع نجوماً وأنصاف نجوم وعلى جميع القنوات لعدم إستمرار الحالة المرضية من الفوضى التى أصابت الشاشات المصرية خلال سنوات طويلة أعقبت ثورة يناير، داعيا الشاعر الكبير والناقد وحيد حامد وكل فنان جاد أن يشارك كعضو أصيل فى المجلس لمناقشة قضايا الدراما المصرية وضبط قراراته وتوجيهاته، وضمان حسن تطبيقها دون إفراط أو تهاون.

فاروق جويدة
 

فاروق جويدة يكتب: أسرار البترول فى مصر

تعجب الكاتب من الاكتشافات البترولية المتأخرة فى مصر والتى غيرت الحسابات واكتشفنا أننا دولة بترولية تشمل الغاز والبترول، مما يعنى أن هناك أسبابا تمنع ظهوره بامتلاك جهات خرائط سرية أو أطراف دولية تمنع ذلك، فقصة البترول فى مصر تفتقد الكثير من الشفافية والحقيقة ، فمؤخرا اكتشفت شركة اينى فى الصحراء الغربية والواحات والبحر المتوسط والمياه العميقة وقبلها حقل ظهر، فكل المؤشرات تؤكد أن مصر تقوم على بحيرات من الغاز والبترول وعلينا المضى فى طريق الاكتشافات بقوة لفتح أبواب كثيرة نحو العالم ونصبح بلدا مصدرا.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: رفضنا لعدوانية وتدخلات إيران لا يبرر دعمنـا لهجمات إسرائيل
 

أكد الكاتب أن إيران أكثر خطورة من الكيان الصهيونى الذى يمارس العدوان بالأمر الواقع لاغتيال الحقوق الفلسطينية والعربية لكنه لايختلف عن ممارسات الدولة الفارسية فى التطلعات إلى التوسع والهيمنة بسبب مواقف وسياسات وأهواء شخصية حكام العرب وشعوبا التى تتحمل مسئولية أن يكون لها موضع قدم فى منطقتنا العربية، وبالتالى لشيء مؤسف أن يؤدى تعاظم عدائها إلى الترحيب المخزى لما قامت به اسرائيل من اعتداءات على الأراضى السورية بزعم التصدى للتواجد الايراني، فتصفية الحسابات والرد على عدوانية إيران لا تعنى توصيف العدوان الإسرائيلى بأنه عمل جليل.

 

جلال عارف يكتب: معنى عودة الحياة إلى المصانع المتعثرة
 

تفاعل الكاتب مع مبادرة محافظ البنك المركزى لجدولة ديون خمسة آلاف مصنع متعثر وإعفائها من غرامات التأخير، ومساعدتها للعودة إلى الإنتاج، لأن توقفها هو أكثر من مأساة وجريمة كاملة وعلينا إعادة الحياة لهذه المصانع ولعشرات الألوف من العاملين فيها وعودة زمن الفخر المستحق بكل ما "صنع فى مصر" الذى توقف لمدة أربعون عاما، ولإعادة عماد الصناعة الحديثة وبناء قلاع جديدة لابد أن نضع فيها إمكانياتنا البشرية والمادية والجهود وتوافر الشروط والإدارة والطريق لتكون الأولوية للصناعة الوطنية.

المصرى اليوم

 

سليمان جودة يكتب: ماسبيرو يستيقظ
 

يؤكد الكاتب، أن ماسبيرو لا يزال منصة جاهزة فى انتظار من يستطيع توظيفه ولا يزال قادر على الإرسال المحمل بالمضمون والدليل هو اقتناص برنامج "من ماسبيرو" فى التليفزيون المصرى بجائزة التميز على يد خبراء من الجامعة العربية، ويقول ربما تدرك الدولة الان أن مبنى ماسبيرو لا يزال قادر على العطاء وأن ابناءه لا يزالون قادرين على المنافسة، وأن برامجه قادرة على التميز والدولة لم تكن على صواب عندما ادارت ظهرها للمبنى.

 

عمرو الشوبكى يكتب: وإذا ضربت إيران
 

يؤكد الكاتب، أن مواجهة سياسات إيران التوسعية بضربها من قبل إسرائيل وامريكا لم يقرأ تاريخ المنطقة ويتجاهل أوراق ضغط كثيرة يمكن ممارستها على إيران، ويقول إن خطيئة انسحاب أمريكا من الاتفاق النووى لا يجب أن تفرحنا لأن استمرار العمل بهذا الاتفاق أمر فى صالح الاستقرار الدولى والإقليمى وضمان عدم إعطاء الفرصة لإيران لإنتاج قنبلة نووية ستهدد بها الدول العربية وليس إسرائيل كما تدعى.

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: سوريا.. أسوأ وأعقد وأخطر إدارة أزمة
 

يرى الكاتب أن الوضع فى العالم العربى الآن مذهل ومعقد وخطر للغاية، بسبب سوء إدارة معظم القوى المحلية والإقليمية والدولية للملف بشكل مخيف بسبب مواقف علاقات الأطراف بعضها البعض بين إيران وروسيا وتركيا وأمريكا وإسرائيل وقطر والسعودية والإمارات ما بين مصالح تجارية وحلفاء بين بعضهم والاستقواء والخلاص والخسائر والمنتصر الأكبر، وبالتالى مأساة شديدة التشابك والتعقيد والسيولة التى تتأرجح ما بين الصفقة والحرب الشاملة.

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب : عندما يكون الوزير سياسياً
 

سجل الكاتب إعجابه بوزير الأوقاف فى السياسة التى يتبعها للتصدى للفكر المتطرف البذرة الحقيقية للإرهاب ومقارعة الحجة بالحجة والرأى بالرأى وخطتة التنويرية والسعى إلى تفعيلها وتطبيقها على العاملين والمنتسبين للأوقاف، ولتمتعه بحس سياسى عالٍ قام الوزير بمنع أى متطرف من اعتلاء المنبر، وإعداد الدعاة لأن يكونوا جاهزين لنشر ثقافة التنوير، والخروج من بوتقة التقوقع فى النصوص الجامدة التى لا تناسب العصر الذى نحياه الآن فى عام 2018، وهى خطوات صحيحة لا بد من استمرارها حتى تؤتى ثمارها المرجوة منها.

عباس الطرابيلى يكتب : التاكسى الأبيض.. يستاهلوا!
 

رحب الكاتب بعودة سيارات أوبر وكريم للعمل بسبب سلوكيات معظم سائقى التاكسى الأبيض التى فاقت كل تحمل وسلوكياتهم من الرغى فى المحمول والقيادة بيد واحدة وعدم تشغيل العداد والتكييف ومساومة الزبون على المشوار، فقد كان التاكسى الأبيض "طيباً" فى بدايات هذا المشروع ورحبنا به، لكن سرعان ما تبدل الحال والسبب جشع بعض السائقين، متمنيا ألا يصيب سيارات أوبر وكريم ما أصاب التاكسى الأبيض لأنهم حقاً والله يستاهلوا.