توقعات بزيادة واردات الأرز لـ250 ألف طن بعد تخفيض المساحات المزروعة

استعرض تقرير وزارة الزراعة الأمريكية – مكتب القاهرة – مستقبل زراعة الأرز خلال الموسم المقبل، بعد أن قررت الحكومة فى نهاية يناير الماضى تخفيض المساحات المخصصة لزراعة الأرز خلال موسم 2018/2019 إلى 1.740 مليون فدان مقابل 1.905 مليون فدان بالموسم الماضى، وبالتالى ستنخفض الإنتاجية العامة للمحصول إلى 3.3 مليون طن مقابل 4.3 مليون طن بالموسم الماضى.

يذكر أن الأرز يتم زراعته خلال شهرى مايو ويونيو ومن المتوقع أن يصل إجمالى المساحات المزروعة خارج نطاق تخصيص الحكومة إلى 708.8 ألف فدان على الرغم من فرض غرامات تصل إلى 3600 جنيه على الفدان المزروع خارج نطاق التخصيص.

وترجع مغامرة المزارعين لزراعته خارج التخصيص إلى كونه من المحاصيل ذات الربحية النقدية الكبيرة كما تساعد زراعة الأرز فى شمال الدلتا على الحد من تسرب مياه البحر إلى طبقة المياه الجوفية والمياه المعاد تدويرها لرى 60 % من الأراضى المزروعة بالأرز ونجد أن مركز البحوث الزراعية قام بتطوير أصناف الأرز مما يساعد على سرعة النضج حيث تنمو فى ثلاثة أشهر فقط، ويستخدم الفدان ما يقرب من 3800 : 4400 متر مكعب من الماء.

وأشار التقرير أنه من المتوقع أن يصل استهلاك الأرز خلال موسم 2018/ 2019 عند 4.0 مليون طن، وهو ما يشبه استهلاك الموسم الماضى، وتتراوح أسعار الأرز السايب ما بين 7 إلى 12 جنيهات / كجم وهو ما يشير لزيادة الكميات المستهلكه بالنسبة للأنواع الأخرى من المكرونات منخفضة السعر، كما يتوقع أن تتراوح أسعار الأرز المعبأة بالتجزئة ما بين 10 إلى 15 جنيها / كجم.

وتوقع التقرير زيادة نسبة الواردات من الأرز إلى 250 ألف طن بزيادة قدرها 100 ألف طن مقابل 150 ألف طن الموسم الماضي.

 كما ستنخفض المخزونات من الأرز لتصل إلى 424 ألف طن مقابل 924 ألف طن الموسم الماضى أى بنسبة ترجع 54 % ويرجع هذا الانخفاض إلى التراجع الكبير فى إنتاج الأرز المحلى الناتجة عن التخفيضات فى المساحة المزروعة.