الأهلي وكمبالا سيتى الأوغندى مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.. الأحمر يسعى لاستعادة توازنه الأفريقى.. البدرى هدفه عودة الثقة والابتعاد عن شبح الإقالة.. والبدلاء فى مهمة البحث عن الذات وتعويض غياب المصابين

يدخل فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى اختباراً صعباً، فى الثالثة عصر اليوم الثلاثاء، عندما يواجه كمبالا سيتى الأوغندى فى ثانى جولات دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها على ملعب الأخير فى مدينة عنتيبى الأوغندية.

مواجهة كمبالا سيتى لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للجهاز الفنى للأهلى لعدة أسباب على رأسها:

استعادة التوازن الأفريقى

يسعى الأهلى لاستعادة توازنه الأفريقى على حساب كمبالا سيتى، فالفريق الأحمر لا يملك خيارات أخرى سوى الفوز على بطل أوغندا لتصحيح مسار الفريق فى بطولة أفريقيا، والتى يتطلع بطل مصر لاستعادة لقبها الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013، لذا يسعى الفريق للفوز ورفع رصيده إلى أربع نقاط فى سباق الصعود للدور نصف النهائى واستكمال المشوار نحو التتويج باللقب الأفريقى، خاصة بعد التعادل فى الجولة الأولى أمام الترجى التونسى على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

البدرى يهدف للابتعاد عن شبح الإقالة
 

يسعى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، للابتعاد عن شبح الإقالة على حساب كمبالا سيتى، خاصة أنه وفقاً للأنباء الواردة من داخل القلعة الحمراء فإن مواجهة بطل أوغندا سيكون لها دور بنسبة كبيرة فى تحديد مصير الجهاز الفنى، خاصة أن ملف رحيل البدرى بدأ يفرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية داخل القلعة الحمراء وخارجها بعد تراجع أداء الفريق فى الفترة الأخيرة، بخسارته مباراة القمة أمام الزمالك فى بطولة الدورى العام وتوديعه لبطولة كأس مصر أمام الأسيوطى، وأخيراً التعادل أمام الترجى على ملعبه، كما أن هناك أنباءً عن إمكانية رحيل البدرى عن الفريق حتى فى حال الفوز على كمبالا بسبب وجود اتجاه يُطالب بالتغيير.

البدلاء فى مهمة البحث عن الذات
 

يحاول بدلاء النادى الأهلى البحث عن ذاتهم فى مواجهة كمبالا، خاصة أن الفريق الأحمر يفتقد لخدمات العديد من نجومه بداعى الإصابة، وأبرزهم الثلاثى الأجنبى وليد أزارو وجونيور أجاى وعلى معلول، فى الوقت الذى شهدت مباراة أياكس أمستردام الهولندى تألق العديد من نجوم الدكة، على رأسهم صلاح محسن وميدو جابر وصبرى رحيل وأحمد حمدى وباكا وعلى لطفى، وهو ما سيمنح بعضهم الفرصة للمشاركة فى مواجهة كمبالا المصيرية.