مينا سمير يكتب: الكراهية تقتُل والحب لا يموت

شخص حزين - أرشيفية
شخص حزين - أرشيفية
فى كل مرة نتحير فى اختيار الموضوع المناسب إلى أن نهتدى إلى فكرة تهمنا جميعاً وتجعلنا نتعلم القيم الجميلة التى تتوج أى مجتمع وفى هذا اليوم سوف نتكلم عن شعورين مضادين نشأوا مع الإنسان منذ الصغر ألا وهما الكراهية والحب، ماهو مفهوم كل منهم ؟ هل لديهم صور أو أشكال ؟ وبأخذ أراء شريحة من الناس حول مفهوم الحب، أجاب بعضهم الحب أن يبذل الإنسان نفسه عن الآخر ويضحى من أجله دون انتظار مقابل وعينة أخرى عرفوا الحب بأنه حالة من المسئولية التى نشعر بها نحو الآخر، ويوجد أناس آخرون أجابوا أن الحب يعنى أن نتمنى الخير للآخر.
 
الحب ظاهرة لها المزيد من الصور والأشكال فهناك حب الوطن، الحب بين الرجل وامرأته، حب العمل. أما عن الكراهية فبسؤال شريحة آخرى من الناس عن مفهومها أجابوا الكراهية هى عدم محبة الآخر، ويوجد فريق آخر أجاب أن الكراهية هى الأحساس بعدم الراحة للشخص الذى أمامك لدرجة أنك لاتتقبل رؤيته أى كان المفهوم فالكراهية هى عبارة عن شعور سلبى يجب علينا أن ندرك حجم انتشاره فى نفوسنا كبشر ولإدراك حجم هذا الضرر نروى قصة حدثت فى احدى المدارس طلبت مُدرسة من الطلبة أن يحضروا حبات من ثمرة البطاطس ويقوموا برسم شخص يكرهوه على ثمار البطاطس، ويقومون بوضع ثمار البطاطس فى أكياس فقام الطلاب كل طالب برسم شخص يكرهه على ثمرة البطاطس، فهناك من حمل فى الكيس ثمرة واحدة من البطاطس، وهناك من حمل ثمرتين، ومن حمل خمس ثمرات وطلبت منهم المُدرسة بحمل الكيس الذى يوجد به ثمار البطاطس أينما ذهبوا وبمرور الوقت صارت تنبعث من ثمار البطاطس رائحة نتنة لا يقوى الطلاب على تحملها وكلما كان عدد حبات البطاطس زائد بداخل الكيس كلما ازدادت حمولته وازدادت الرائحة المنبعثة منه إلى أن مر أسبوع فأخبرتهم المُدرسة أن اللعبة انتهت ففرح التلاميذ جداً بانتهاء اللعبة ثم بدأت المُدرسة تسرد للتلاميذ المغزى من هذه اللعبة فقالت، هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما فى قلبك.
 
فالكراهية تلوث قلبك وتجعلك تحملها معك أينما ذهبت فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطس لمدة أسبوع.... فهل تتخيلون ما تحملونه من كراهية طول عمركم وفى النهاية نود أن نقول أن الكراهية شعور قاتل يقتل كل من يعانى منه لأنه شأن الذى يشعر به فقط، اما الحب هو شعور متجدد كالشجرة التى تنشر ثمرها غير منتظرة ما يفعله بها الإنسان وأن الحب هو شعور جميل وضعه الله قى نفوسنا حتى نستثمره ونشعر بجمال الكون من حولنا، واسمحلى عزيزى القارئ أن أوجه لك نصيحة أخيرة ألا وهى ما أجمل أن تعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محافظ بورسعيد ينعى ميمي عبد الرازق نجم ومدرب النادي المصري السابق

وفاة ميمى عبد الرازق رئيس لجنة التخطيط بالنادي المصري عن عمر ناهز 65 عاما

الداخلية تنقذ شخصا حاول الانتحار عبر بث مباشر بسبب أزمة نفسية

هل تفاوض الزمالك مع محمد ربيعة مدافع سموحة لضمه في الصيف؟

مذيعة سورية تهرب من الاستوديو خلال قصف إسرائيلي استهدف دمشق.. فيديو


رئيس الوزراء يتابع تسليم الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية

الرئاسة السورية: نرفض الأعمال الإجرامية فى السويداء

كل ما تريد معرفته عن أزمة وسام أبو على فى الأهلى وإصراره على الرحيل

قرار حكومى بالعفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

تعرف على عدد حلقات الموسم الثالث من The Summer I Turned Pretty


الوطنية للصحافة: محمود صبري رئيسا لتحرير الأهرام الرياضى وأحمد هاشم لآخر ساعة

مات حزنا بعد حلق شاربه.. وفاة الشيخ الدرزى مرهج شاهين فى السويداء بسوريا

لميس الحديدي: أنهي سنوات العمل مع المتحدة وأنا فخورة بما قدمت من عمل مهنى

آخر ملكية مطلقة فى إفريقيا.. ترامب يرحل مهاجرين من 5 دول إلى "إسواتينى"

واقعة سيدات المنصورة.. الدكتورة إيمان فى أول ظهور لها: هددونى بالقتل.. فيديو

ترتيب الأفضل في 2025.. محمد صلاح يطارد ديمبيلي ولامين يامال

ويزو خست.. الجمهور يحتفى بفقدانها الكثير من وزنها

مد غلق طريق الدائرى الإقليمى حتى 1 أغسطس فى هذه الأماكن

الأهلي يستقر على معاقبة وسام أبو علي بسبب التمرد والضغط للرحيل

إغلاق مطار فانكوفر الكندى لفترة وجيزة بعد خطف طائرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى