هل الاهتمام بالمسارح وعروضها سيعجل بإلقاء الضوء على السينما؟!

تزامنا مع انتعاش وعودة العروض المسرحية ليس فقط فى القاهرة الكبرى بل امتدادها إلى المحافظات، خلال تولى الدكتورة إيناس عبد الدايم وزارة الثقافة، حيث حرصت على وضع المسارح ضمن أولويات الوزارة، وهذا ما يجعلنا نتساءل هل ستنال السينما من الحظ جانبا؟

 خلال الأعوام الماضية، تحديداً عام 2015، أصدر رئيس الوزراء قرارا بعودة أصول السينما المصرية إلى وزراة الثقافة، وإنشاء الشركة القابضة للصناعات الثقافية التى تتبعها شركة السينما ومنذ هذا الوقت بدأت وزارة الثقافة فى اتخاذ إجراءاتها فيما يخص هذا الملف.

ورغم صدور القرار منذ عام 2015، إلا إننا لم نسمع شيئا عن هذه الشركة حتى الآن، لكن سبق أن قال الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما خلال عام 2017، فإن الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة السابق أصدر قرارا  بتشكيل اللجنة النهائية للتحقق من صحة تقدير أصول السينما، كما  قيل أنهم على وشك الانتهاء من  تأسيس الشركة.

 لهذا حاولنا أن نتطلع على معرفة آخر المستجدات حول شركة الصناعات الثقافية، وعلم "اليوم السابع" من مصادر خاصة، أن هناك إجراءات روتينية تعطل إنتاج الشركة القابضة للصناعات الثقافية، منها لجان التقيم ومن ثم لجان التحقيق وهيئة الخدمات الحكومية، إضافة إلى عدم توافر كوادر حقيقية يمكنها أن تنجز الشركة بشكل أسرع.