"لو لم أكن يونانيا لوددت أن أكون مصريا".. أسبوع الجاليات يحيى جذور اليونانيين والقبارصة بالإسكندرية.. يونانيون وقبارصة لـ"اليوم السابع": اللى يشرب من مياه النيل لازم يرجعلها تانى.. والسيسى بيشتغل وبيحلم لبلده

لو لم أكن يونانيا لوددت أن أكون مصريا
لو لم أكن يونانيا لوددت أن أكون مصريا
كتب محمود راغب

"اللى يشرب من مياه النيل لازم يرجعلها تانى".. رسالة بعث بها اليونانيون والقبارصة الذين عاشوا فى مصر وبالأخص بمحافظة الإسكندربة، وغادروا مصر فترة الستينات، ليأتى أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" ليحيى ذكريات أجيال عاشت فى مصر من آلاف السنين.

"اليوم السابع" التقى عددا من اليونانيين والقبارصة خلال زيارتهم لمصر ضمن فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" الذى أطلقته وزارة الهجرة بالتنسيق مع الجانب اليونانى والقبرصى وتحت رعاية روساء مصر وقبرص واليونان.

 

وفى هذا السياق، أعرب اليونانى المصرى كما يحب أن يلقب إلياس أوليموس، عن سعادته بمبادرة أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" والتى انطلقت من الإسكندرية برعاية رؤساء مصر وقبرص واليونان.

وعن عشقه لمصر والإسكندرية بالأخص، قال إلياس أوليموس :"اتولدت فى الاسكندرية  وشفت النور فيها لحد ما بقى عندى 16 سنة وسافرت اليونان عام 1964 وزرت مصر من وقتها أكتر من 100 مرة".

 

وعن سر حبه وحرصه على زيارة مصر باستمرار، رد:"اللى يشرب من مياه النيل مش ممكن ينسى مصر وأهلها الطيبين اللى بيحبوا اليونانيين"، وتابع: "مبادرة إحياء الجذور حاجة كبيرة جدا ومفيش أى بلد عملت كدا غير مصر"، مشيدا بدور الرئيس السيسى، قائلا :"أنا بحب الراجل دا.. بيسعى وبيشتغل وبيحلم للبلد وهيجيب الخير للبلد دى.. ونفسى ربنا يدينى العمر وأفضل أزور الإسكندرية".

وأشار اليونانى المصرى، إلى تعلقه بمصر وأهلها وحبه وعشقه للأكلات المصرية، قائلا :"بحب كل الأكل المصرى من الفول والطعمية لحد الملوخية".

 

من جانبه، أوضح الدكتور سبيرو كملاكس اليونانى المصرى، أنه التحق بالمدرسة اليونانية اﻹبراهيمية اﻹعدادية باﻹسكندرية، ثم المدرسة اليونانية الثانوية في منطقة الشاطبي، ثم التحق بكلية الصيدلة، ليتخرج منها طبيب صيدلى كيماوى.

 

وتابع كملاكس لليوم السابع :"عشت أيام حلوة في اﻹسكندرية وبعد ما تخرجت من الجامعة اشتغلت فى صيدليات اﻹبراهيمية، وعندما أردت فتح صيدلية خاصة بي كان شرط الحصول على الجنسية المصرية وبعدها سافرت إلى اليونان واشتغلت هناك".

وذكر كملاكس، أنه ولد فى المنشية، في شارع اﻹبراهيمية، وظل فى اﻹسكندرية 30 عاما، ووالده كان يمتلك 3 جراجات، قائلا:"أكلت عيش وملح مع المصريين وشربت من مياه النيل، لكن حلم اﻷجزخانة جعلنى أترك مصر، وسافرت لليونان وفتحت اﻷجزخانة ولكن لم أنسى مصر أبدا ﻷنها فى قلبى" .

 

وعن ذكرياته في مدينة اﻹسكندرية، قال كملاكس "كل طوبة فى أرض اﻹسكندرية بتفكرني بتاريخي وذكرياتى لدرجة أن مجرد نظرتي لكل مكان أتذكر ما حدث لى به وكأننى أشعر بأى مكان أذهب إليه أن الأحجار تتحدث وتقول لى "تذكر يا سبيرو".

وحول مبادرة "عودة الجذور"، أكد أنها جاءت فى وقتها لتعريف الشباب اليوناني والقبرصى بتاريخه وتاريخ أجداده، مشيرا أن المصريين واليونانيين عاشوا 4 آلاف سنة دون حروب، ولابد أن يدرك الشباب أهمية التاريخ ليصنع مستقبل قوى، لافتا إلى أنه كان فى الحرس الوطنى ايام العدوان الثلاثى .

 

وفى السياق ذاته ، أوضح كوستا ميخالديس، رئيس النادى اليونانى فى أثينا، أن مدينة اﻹسكندرية لم تتغير كثيرا، لكنها أصبحت مكدسة بالسكان، موضحا أنه كان يعيش فى منطقة المنتزة لمدة 26 عاما، وكان لديه أصدقاء، ولديه كثير من الذكريات في كل مكان، ولديه 3 أبناء يعشقون اﻹسكندرية ويحرصون على زيارتها.

 

وأشار إلى أنه ترك مصر فى الحرب، وتزوج من سيدة يونانية كانت تعيش فى مصر، كما انه يحكي في اليونان ﻷصدقائه عن ذكرياته باﻹسكندرية، وسيأتي بأولاده وأحفاده ليعرفهم باﻷماكن التى عاش فيها.

 

وفى نفس السياق عبر خرستو فيدس، عن عشقه لمصر وخاصة مدينة اﻹسكندرية، التى عاش بها قرابة الـ 16 عاما، موضحا أن أبويه ولدوا فى مصر، مؤكدا مصريته، قائلا "مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "عودة الجذور" رجعتنا بلدنا مصر من تانى".

وأكد خرستو فيدس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه كان يعيش فى شارع البيرة بكامب شيزار باﻹسكندرية، ومنزله مازال موجودا فى مكانه حتى الآن، قائلا: "كل ما أزور مصر أجى إسكندرية وأشرب الشاى مع أصدقائى"، مشيرا إلى أنه غادر مصر عام 1963 حتى يدرس بالجامعة اليونانية.

 

وقال إن اليونانيين جاءوا إلى مصر قبل اﻹسكندر اﻷكبر، وقبرص واليونان ومصر منذ آلاف السنين وهم بلد واحد، مشيرا أنه كان يعمل ميكانيكي "بوابير"، واآن يعيش في اليونان بعد أن أصبح على المعاش.

 

وتابع:"هناك 150 ألف يونانى فى بلاده مصريين الطباع"، موضحا أنه يزور نادى اليونانيين في اﻹسكندرية ويصطحب أولاده ليعرفهم على اﻷماكن التى عاش فيها، قائلا "أماكن كلها بركة وخير"، مؤكدا أن أبنائه يحبون مصر بدرجة كبيرة، وخاصة مدينة اﻹسكندرية، التي يشعرون بالحنين لها رغم أنهم لم يعيشوا فيها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يبحث التعاون مع بيراميدز فى شكوى أزمة القمة بالمحكمة الرياضية

ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

احتفالاً بعيد ميلاده.. عرض الفيلم الوثائقي "الزعيم" على شاشة "الوثائقية".. غدًا

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

برشلونة والاتحاد بطلا ليلة التتويج في ملاعب العالم


ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة

زى النهارده.. الظهور الأول لـ أحمد شوبير "أيوب الكرة المصرية" مع الأهلي

أشعة الرنين تحسم اليوم مدة غياب وسام أبو علي عن الأهلي

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

محام يتخلص من حياته داخل مكتبه فى الشرقية.. ويترك رسالة مؤثرة


شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي ضمن المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا فى نهائى كأس أفريقيا تحت 20 عاما

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

لو عايز تشترى أثاث من دمياط.. اعرف أشهر أسواق الموبيليا داخل المحافظة

قانون العمل.. غرامة تصل 100 ألف جنيه عقوبة مخالفة شروط الإعلانات عن الوظائف

موعد مباراة كريستال بالاس ضد مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

"هرم سيلا".. أحد أهم المعالم الأثرية بالفيوم.. بناه الملك سنفرو ويرجع لعصر الأسرة الثالثة.. ارتفاعه 21 مترًا وزاوية ميله 76 درجة.. مدير آثار الفيوم الأسبق: أقدم من هرم ميدوم وتفاصيله تؤكد دقة التخطيط.. صور

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى