من الأمير هارى للشعب المصرى:"ما تتجوزوها بدالى".. زواجه من ميجان يحول المصريين لـ"عواجيز الفرح".. انتقدوها لأنها أكبر منه وسوداء ومطلقة ومرضيوش عن شكلها بدون مكياج فاستخدموا الفوتوشوب لترتقى لعرائس كوافير ليلتى

زواج الأمير هارى وميجان ماركل
زواج الأمير هارى وميجان ماركل
كتبت دينا عبد العليم
استطاع الزواج الأسطورى للأمير هارى والممثلة الأمريكية ميجان ماركل، أن يخرج العديد من المواهب المدفونة عند المصريين، فلو تابعت تعليقات وكوميكسات وبوستات المصريين عن حفل الزفاف على مدار الأيام الماضية والمستمر حتى اليوم ستكتشف أننا جميعا "عواجيز فرح صغننين"، نمارس بمهارة هوايتنا فى النقد والتريقة والسخرية والاستنكار من كل شئ فى العرس بداية من العروس التى تنال القدر الأكبر حتى أصغر التفاصيل، وعندما ننتهى من السخرية على الآخرين نبدأ فى السخرية على أنفسنا بنفس القدر من خفة الدم، ويمكن تلخيص السخرية و"القلش" على الزفاف فى المشاهد التالية.
 

مراية الحب "عامية" بس انجلترا مفهاش عنصرية 

أول ما لفت انتباه المصريين هو لون الممثلة الأمريكية ميجان فهى سمراء البشرة من أصول أفريقية وهو الأمر الذى نال الكثير من الانتقادات عند المصريين فكيف يتزوج الأمير الأبيض الوسيم من هذه السوداء، لدرجة أن بعضهم كتب على حسابه الشخصى على صفحات وسائل التواصل الاجتماعى أنه غير راض عن هذه الزيجة وكأن الزواج أصبح باطلا لأن المصريين غير راضين، والغريب فى الأمر أن المصريين أنفسهم تشدقوا بعدم العنصرية فى إنجلترا وفرحوا أيضا بكون الأمير الأبيض تزوج السوداء دون أن تعترض العائلة المالكة أو يحدث مشكلة لأن الحب هو الاقوى من أى شئ، وهنا نقف عاجزين أمام فهم ما يدور بعقل المصرى الذى تجتمع فيه كافة المتناقضات فهل هو غير راض عن زواج السوداء من الأمير الأبيض أم أنه منبهر بعدم عنصرية إنجلترا التى مارسها هو نفسه قبل جملة واحدة من هذه الفقرة.


مش كان خد بت خاله البيضا القمر بدل الأمريكية السودا المعرقبة

لم تمر صورة ليدى كيتى سبينسر، ابنة خال الأميرين ويليام وهارى مرور الكرام، فهى الصورة التى كادت تخطف الأنظار من العروس نفسها، حيث وقع المصريون فى عشق الليدى الجميلة من أول نظرة، وإن كان هذا حقها، فهى فعلا جميلة أنيقة مثل عمتها أميرة القلوب ديانا لكن الحب الذى اشتعل فى قلوبنا من النظرة الأولى لا يمكن أن يبرر لنا عنصريتنا ضد العروس وتساؤلاتنا الملحة على السوشيال ميديا، كيف يتزوج الأمير من "الأمريكانية السودا المعرقبة"، ويترك "لهطة القشطة بالمكسرات"، بنت خاله القمر، ونعقد المقارنات بين الإثنين ونتهم هارى أنه لا ذوق له، ليدى كيتى بالغة الجمال والرقة لكن قلب الرجل اختار ميجان، نقطة ومن أول السطر.

 


البساطة حلوة مفيش كلام.. بس دى عروسة لازم تحط مكياج 

صدمة عارمة ظهرت على بوستات المصريين بمجرد ظهور العروس "ميجان" وقرب الكاميرات من وجهها ما بين، "إيه دى هى مش حاطه مكياج"، و "يعنى هى مكلفة كل ده ومش هاين عليها ألف جنيه مكياج ولا تروح لكوافير عدل يصبغ لها شعرها ويضرب لها كام خصلة هاى لايت ويرش شوية أحمر وأصفر وأخضر على وشها، بدل ما هى طالعة كده".

وتنوعت البوستات والتعليقات ما بين الانبهار بالبساطة وانتقادها، لكن لأن المصرى "لازم يحط التاتش بتاعه"، فقد تطوع بعضهم مشكورا بوضع المكياج للعروس عن طريق الفوتوشوب واختار لها لونا أحمرا "فاقع" للشفاه، مع عدسات لاصقة زرقاء اللون، لترتقى إلى خريجات كوافير "ليلتى" وتتلون قليلا لزوجها الأمير، وجاءت الصدمة عارمة عندما تم الإعلان عن تكاليف مكياج ميجان والتى وصلت إلى 14 ألف دولار أمريكي، ما يعادل 248 ألف جنيه مصرى، وهو الأمر الذى لم يعلق عليه المصريون كثيرا، ربما من هول الصدمة.

 
 

فستانها بسيط وجميل بس ناقصه "شوية ترتر وخرج النجف"  

لم يخرج فستان "ميجان" من حلبة الانتقادات، فالبرغم من التغنى ببساطته وأناقته أيضا إلا أن بعض المصريين كان لهم وجهة نظر أخى وتعديلات بسيطة على واحدة من أكبر دور الأزياء فى العالم وهى دار "Givenchy"، حيث أكد المصريون، وفقا لخبرتهم الكبيرة بالموضة، أن الفستان جيد لكنه كان يحتاج إلى "شوية ترتر وخرج النجف"، "عشرة جنيه جلايتر من عند النمرسى كانوا هيخلوا الموضوع مختلف"، لكن هنقول إيه؟!"

 

الزواج يكسر القوانين الملكية 

انبهرنا أيضا بفكرة أن القوانين الملكية المتعلقة بالزواج فى المملكة المتحدة قد رضخت للحب الذى كان أقوى منها، فقد تنازلت الملكة اليزابيث عن عدد من القوانين لإتمام الزواج أولها أن تكون العروس "بنت بنوت صغيرة من أصول ملكية، لكن يبدو أن الملكة الأم قررت كسر القوانين الملكية رافعة شعار "مراية الحب عامية، والواد اختار هعمل إيه، مش أحسن ما يمشى معاها فى الحرام ويجيب لنا العار".

 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

"اليوم السابع" يجرى جولة بمحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق.. التنفيذ يتخطى الـ50% والتشغيل 2027.. أول قطار يصل العام القادم والشركات المصرية تصنع التاريخ.. والرصيف بوسط المحطات وأبواب زجاجية لحماية الركاب.. صور

الزمالك يصرف مستحقات اللاعبين الأسبوع المقبل

تعرف على الطرق البديلة عقب قرار غلق الطريق الإقليمى لمدة أسبوع


ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى تكساس إلى أكثر من 100 شخص

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت


أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

بايرن ميونخ يكشف آخر تطورات حالة موسيالا بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

أشرف زكى: سامح عبد العزيز مش فى غيبوبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى