هل يستجيب الله لنداء ورجاء فيروز لإنقاذ القدس؟.. جارة القمر تسأل "إلى متى يارب تنسانى" فى أغنيتها الجديدة عن المدينة المحتلة.. تناجيه للاستقواء على العدو.. وتبتعد عن الجُمل الحماسية والعدائية

فيروز
فيروز
همت سلامة

إلى متى ياربُّ تنساني.. إلى الأبد

إلى متى تصرفُ وجهكَ عنّي

إلى متى تهجسُ في نفسى زيرانَ الاحزان في قلبي مدى الايامْ

إلى متى يتعالى عدوَّي عليّ

 

انظرْ إليَّ… استمعْ لي أيها الربُّ

الهي أنرْ عينيّا لألا انامَ نومةَ الموتْ

 

لألا يقولَ عدوّي لقد قويتُ عليكْ

انّ اللذينَ يضّطهدونني يبتهجونَ اذا انا زللتٌ

 

أمّا أنا فعلى رحمتكَ توكلتُ

قلبي يبتهجُ بخلاصكْ

فأرتل للرب المحسنِ إليْ

و أسبحُ لاسمِ الربِّ المتعالي

 

بهذه الكلمات التى تحمل المناشدة والرجاء إلى الله خرجت النجمة فيروز ترتدى عباءه سوداء، وفى الخلفية صورة المسيح عليه السلام، وصور اخرى للمواجهات الدائرة بين الفلسطينين وقوات الاحتلال،  لتنشر أغنيه "إلى متى يارب" على اليوتيوب، بلحن أشبه بالترانيم الدينية، وكلمات خلت من الجمل الحماسية أو العدائية، بل أخذت شكل الدعاء لله بعد المجازر الأخيرة التى تشهدها القدس، بسبب قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل سفارته إلى القدس.

فيروز دائما ما تدعو إلى النضال من خلال وسيلتها التى تحترفها، تراهن طول الوقت على حب الفلسطينيين لها ، وعشقهم لصوتها، وإيمانهم بإخلاصها للقضية، وردودها الصارمة ومواقفها الواضحة ضد الاحتلال الإسرائيلى، فهذه هى المرة الثانية التى تغنى فيها فيروز للقدس بعد أغنية زهرة المدائن، لكن هذه المرة فيروز تكلم الله تناشده، تتحدث إليه هو فقط، لكى ينقذ القدس، لم تستخدم عبارات وجمل غنائية حماسية لنقل الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيين، بل تتحدث الى الله مباشرة تدعوه لانقاذ المأسى التى تحدث يوميا فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

فصوت فيروز دائما يلهب مشاعر الحب للوطن، بل فى أحيان كثيرة يزيد حبك للوطن عند سماع أغانى فيروز ، ويزيدك غضب ضد المحتلين ، فيرروز فى أغنيتها الجديدة "إلى متى يارب" لم تغنى للقدس ولا المقاومة ، ولم تتناولها كحلم أو كعاصمة للعروبة ورمز للقضية والمقاومة، لكن تناولت الحالة الإنسانية، وكيف ينظر أهالى فلسطين الأن الى الله فى هذه الأيام المفترجة، داعيين ببكاء لإزاله الغمة .

جلد الذات ليس مطلوبا الأن، لكن الواقع يقول أن مايحدث فى فلسطين من مجازر خاصة بعد قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس كان متوقعا رغم الرفض الدولى للقرار،  وضعف أحوال العديد من الدول العربية التى تحاول لملمة وضعها الداخلى مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا.

كلى إيمان أن الله سيستجيب لفيروز ولدعائها ورجائها، كلى إيمان أن هذه الأمة التى تحتضن انسانة مثل فيروز لابد لها الخروج من وحل الاحتلال والخروج من الجهل وبناء حضارات جديدة ، كلى إيمان أن الرب لن يترك فيروز تنادى وتنادى وتنادى بلا مجيب 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سقوط حاويات فارغة من أعلى قطار بجوار طريق الإسكندرية الزراعي دون إصابات

مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث 4-4 في مباراة مجنونة بالدوري الإنجليزي

سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

تعرف على موعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا


الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

تعطيل الدراسة غدًا بشمال سيناء لسوء الأحوال الجوية

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية


شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

حلمى عبد الباقى بعد خضوعه للتحقيق: المستشار أوقف قرار إحالتى للتحقيق

النهايات أخلاق.. انفصال إيمى شومر وكريس فيشر بود متبادل بعد 7 سنوات زواج

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

ترف ودروس فى طب العيون.. كيف يعيش الأسد فى روسيا؟.. مصادر تكشف التفاصيل

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى