"المحامين العرب" يطالب بالتواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية للدفاع عن القدس

أكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، على أهمية توصيات القمة الإسلامية الاستثنائية لدعم القدس المنعقدة فى إسطنبول، ردًا على التطورات الخطيرة فى دولة فلسطين جرّاء استمرار العدوان الصهيونى الوحشى على الشعب الفلسطينى، والافتتاح غير القانونى للسفارة الأمريكية فى القدس، لتؤكد على أهمية مخاطبة الرأى العام العالمى بحساسية الموقف الراهن بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومخالفته للقوانين والاتفاقيات الدولية، وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون من انتهاكات.

وشددت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب فى بيان لها، على أهمية التحرك والتواصل مع كافة المؤسسات والمنظمات الدولية للدفاع عن القدس، ليتحمّل كل منها مسؤوليته التى يفرضها القانون الدولى فى التصدى لتلك الجرائم الوحشية التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطينى، لتدعوَ إلى ضرورة أن تأخذ تلك التوصيات والبيانات حيز التنفيذ الفعلى ولا تكن حبيسة الخزانات، مؤكدة أهمية التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية؛ بما فيها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى فى هذا الشأن، والذى يأتى إمتدادًا للقمة العربية التاسعة والعشرين التى عُقدت فى مدينة الظهران، وصولًا لحماية مدينة القدس الشريف، والمحافظة على طابعها ووضعها القانونى والتاريخى.

وأعلن اتحاد المحامين العرب عن مواصلة العمل وفق القانون الدولى للتصدى لكافة الممارسات غير الإنسانية وغير القانونية تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل، وعزمه على ملاحقة الكيان الصهيونى على جرائمه التى يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ليعرب عن أهمية مواصلة التحرك العربى والإسلامى المشترك الداعم للقضية الفلسطينية، وصولًا لحماية القدس عاصمة فلسطين والشعب المناضل ضد الكيان الصهيونى، والمتفق مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة.