اليابان وأمريكا تتفقان على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية

اتفقت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية على التعاون الوثيق من أجل دفع كوريا الشمالية لمعالجة قضايا الأسلحة النووية والصواريخ والاختطاف، فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للقاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون الشهر المقبل.

ونقلت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية، عن مسؤول يابانى قوله " إن وزير الخارجية اليابانى تارو كونو ونظيره الأمريكى مايك بومبيو أكدا -خلال لقائهما فى واشنطن - استمرار بلديهما فى ممارسة الضغط على كوريا الشمالية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل والصواريخ ومن بينها الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى القادرة على ضرب اليابان- بشكل كامل ونهائى".

وأوضح المسؤول اليابانى أن كونو وبومبيو سلطا الضوء على التنسيق بين واشنطن وطوكيو للعمل من أجل قرار بشأن اختطاف بيونج يانج للمواطنين اليابانيين خلال سبعينات وثمانينات القرن العشرين، وهى القضية التى وعد ترامب بمناقشتها فى أول قمة أمريكية-كورية شمالية والمقرر انعقادها فى 12 يونيو المقبل فى سنغافورة.

وفى تصريحات صحفية بعد اللقاء، أوضح كونو أن الجانبين ناقشا التدابير لتحقيق نزع السلاح النووى فى كوريا الشمالية، كما بحثا أنواع الاتفاقات التى يجب التوصل إليها فى قمة سنغافورة وكذلك أنواع الإجراءات التى يجب اتخاذها، مؤكدا أن المسؤولين الأمريكيين أطلعوا نظراءهم اليابانيين على الاتصالات بين واشنطن وبيونج يانج فيما يتعلق بقضية الاختطاف.

وأعرب كونو عن أمله فى ألا ينتهى ذلك الحدث على أنه مجرد عرض، وإنما يكون بمثابة خطوة تجاه نزع السلاح النووى.

وكانت كوريا الشمالية قد أثارت غضب اليابان عندما أقرت قبل أكثر من عقد من الزمن، بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا أواخر السبعينات والثمانينات، من أجل استخدامهم لتعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية، وتم السماح لخمسة من هؤلاء المختطفين بالعودة إلى اليابان، وأصرت بيونج يانج على أن الثمانية الآخرين توفوا دون أن توفر أدلة مقنعة لليابان عن وفاتهم.