مقالات الصحف: عماد الدين أديب يحذر من حرب نفسية حول الاقتصاد والأسعار لإحباط المواطنين.. فاروق جويدة ينتقد الهجوم على الإمام الشعرواى.. عماد الدين حسين يناقش أفكار غادة والى لدمج الاقتصاد غير الرسمى

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا التى تسيطر على اهتمامات المواطنين، سواء محليا أو إقليميا، وكان على رأسها، انتقاد البعض للهجوم على الإمام الراحل محمد متولى الشعراوى.

الأهرام

 

فاروق جويدة: الإمام الشعراوى
 

أبدى الكاتب تعجبه الشديد من مهاجمة الشيخ الشعراوى، مؤكدا أن الإمام الراحل كان لديه الإيمان الحقيقى والإسلام الصحيح، وكان متفردا فى قدرته اللغوية بحيث جعل من النص القرآنى بابا واسعا يجسد إيمانا عميقا وإحساسا جماليا رائعا باللغة العربية وما فيها من جماليات.

 

عمرو عبد السميع: ماذا تعنى الهزيمة؟
 

تحدث الكاتب عن الخسائر التى منيت بها مصر فى المنظمات الإقليمية والعربية، والدولية، مثل انتخابات البرلمان الأفريقى، ومنصب المستشار السياسى لمنظمة التعاون الإسلامى، ورئاسة المنظمة العربية للطيران المدنى فى المغرب، مبينا أن من أسباب تلك الهزائم أحدها يتعلق بتعقب وترصد بعض القوى أو الدول لمصر استغلالا لحالة الضعف التى تسببت فيها عملية يناير 2011 وما تلاها من سنوات، والمبرر الثانى يتعلق بضعف الأداء المصرى فى مثل تلك المنظمات، داعيا مصر ألا تهمل جوارها الأفريقى أو الإسلامى أو العربى.

الأخبار

جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "5" عن الإرهاب.. والفراخ
 

قال الكاتب إن الداعية صاحب حكاية الارتقاء الروحانى بأكل الفراخ بشرط أن يكون من إنتاج الشركة التى كان يدعو لها، اعتذار فضيلة بشرط أن يكون صادقا، والأمر هنا ليس كذلك.

وأضاف الكاتب أن تكن حكاية الارتقاء الروحانى بأكل الفراخ مجرد "زلة لسان" كما جاء فى الاعتذار، وإنما هى كشف لأسلوب فى الاتجار بالدين يتجاوز - للأسف الشديد - عالم الإعلانات وبيزنس أكل الفراخ.

 

جلال دويدار يكتب: مرحبا بالغردقة.. ضمن المقاصد السياحية العالمية
 

تحدت الكاتب عن إطار ارتباطه القديم الذى وراء تحيزه لمدينة الغردقة وكل البحر الاحمر، قائلا أسعدنى اختيارها من ضمن أفضل 25 مقصدا سياحيا عالميا.. هذا الاختيار ينعكس على مصر وهو ما يعد إضافة رائعة لدعم السياحة المصرية، جاء هذا التقدير من خلال مجلة "تريب ادفايزر" التى تعد اوسع المواقع المتخصصة سياحياً، حيث يصل عدد زوارها ومتابعيها إلى الملايين، ومن المتوقع أن تعطى هذه الشهادة دفعة هائلة للإقبال من جانب السياح على قضاء الإجازات الشاطئية فى الغردقة ومرسى علم وسفاجا.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: أفكار غادة والى لدمج الاقتصاد غير الرسمى
 

قال الكاتب إنه كيف يمكن إدماج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى؟ سؤال يتردد كثيرا، لكنه صار مطروحا بقوة عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأربعاء قبل الماضى، لأصحاب الاقتصاد غير الرسمى بالاندماج، مضيفا "يعتقد هؤلاء أن الدولة تريد معرفة بياناتهم ووثائق من أجل تطبيق الضرائب"، موضحا: "خشوا فى الاقتصاد الرسمى وأنا بأقول لكم معاكم 5 سنوات إعفاء ومتدفعوش حاجة.. وإذا حدث ذلك فسوف يتمكن أصحاب الاقتصاد غير الرسمى من دخول البنوك والحصول على تسهيلات حتى تنمو صناعاتكم".

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: تحذير: أكاذيب.. شائعات مقبلة بقوة
 

تحدث الكاتب أنه يستطيع أن يؤكد أن حجم الشائعات المغرضة والكاذبة والمختلقة والتحريضية سوف تنفجر بقوة غير مسبوقة فى مصر بشكل تدريجى متصاعد من الآن حتى يناير من العام المقبل، مصيفا أن الخطة الآن من أعداء الحكم، هى اللجوء بقوة إلى الحرب الدعائية النفسية على كل شئون الاقتصاد والأسعار والخدمات وتفاصيل الحياة اليومية من أجل إحداث حالة إحباط عامة فى البلاد شرقها وغربها، وفى العباد داخل كل طبقاتهم وشرائحهم الاجتماعية.

المصرى اليوم

 

نيوتن: صفقة عقول
 

تحدث الكاتب عن فترة حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حينما كان يمتلك كل وسائل الإعلام من تليفزيون وإذاعة وصحافة تحت سلطته، ما عدا عقول المفكرين وأفكارهم، ولأن الدولة لم تكن تحتمل تواجد أفكار مغايرة، كان هناك حل من اثنين أما اعتقال كل المفكرين وأصحاب العقول المتنوعة، أو احتواء المفكرين وأصحاب العقول واحتضانهم، مشيراً إلى أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل استطاع إيجاد الحل الأمثل بعقد صفقة مع المفكرين والمثقفين بضمهم جميعا إلى مؤسسة الأهرام بضمان راتب ثابت ومكتب مخصص لكل منهم فى الأهرام وتحقيق الأمان لهم من غدر المفسرين وتقلبات الأيام، ليصبحوا جميعاً فى مكان واحد تحت نظام واحد.

 

سليمان جودة : درس مهاتير الأول
 

يرى الكاتب أن الدرس المستفاد من الفترة الأولى  لرئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، منذ 1981 إلى 2003، تتمثل فيما حققه لبلاده من اقتصاد وعدم استجابته لإغراءات البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، وذلك لاكتشافه أن كل قرض يأتى معه شروطه وأن الصندوق والبنك ليس مؤسسة خيرية، وأنهما يغسلان أيديهما فى لحظة الجد من أى آثار جانبية لأى قرض، متابعاً "لأن مهاتير عاد إلى الحكم قبل أيام، فلابد من إنعاش الذاكرة بما كان على يديه فى بلده فى وقت من الأوقات، لعل الذكرى تنفع المؤمنين".