رئيس بنما السابق المسجون بتهمة التجسس يتهم أمريكا بتسليمه لبلاده

قال رئيس بنما السابق ريكاردو مارتينيلى ،المسجون فى ميامى بالولايات المتحدة بتهمة التجسس فى الوقت الذى ينتظر فيه تسليمه لبلاده، فى رسالة نًشرت الجمعة إن الولايات المتحدة نقضت وعودا قدمها بعض المسؤولين الأمريكيين بتوفير ملاذ آمن له.

وقال مارتينيلى فى رسالة بتاريخ 14 مايو ونشرها متحدث باسمه "بعد سنوات من الصداقة مع هذا البلد لم أكن أتوقع الزج بى فى سجن أمريكى".

وسُجن مارتينيلى العام الماضى فى الولايات المتحدة بعد أن طلبت بنما تسلمه بتهمة استغلاله المال العالم للتجسس على أكثر من 150 من منافسيه السياسيين خلال فترة حكمه من عام 2009 حتى عام 2014، وأجازت محكمة أمريكية تسليمه العام الماضى وأكد مارتينيلى الشهر الماضى براءته.

وقال مارتينيلى فى الرسالة المؤلفة من أربع صفحات إن الرئيس البنمى خوان كارلوس فاريلا وهو حليف سابق كان يسعى للانتقام السياسى وإنه توقع أن توفر الولايات المتحدة "حماية" له من حكومة فاريلا.

وأضاف أيضا أنه فهم أن مسؤولين أمريكيين كبارا وافقوا على السماح له بالاستقرار فى الولايات المتحدة" بلا خوف"، ولم يتسن لرويترز التأكد من ادعاءات مارتينيلى.

وقال فى الرسالة التى وجهها "لحكومة وشعب الولايات المتحدة" "كان لدى انطباع بإمكان الاعتماد على الوعود التى يقدمها مثل هؤلاء المسؤولون الحكوميون. كنت مخطئا".