غادة والى: 18% من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة

غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

كتب مدحت وهبة

السبت، 26 مايو 2018 11:50 ص

قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، مؤسسة كبيرة وتحظى بدعم المصريين لأنها أول مؤسسة فى مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان، حيث ترعاهم وتعمل على وقايتهم من الحروق والحوادث.

وأضافت والى خلال السحور السنوى الذى أقامته مؤسسة أهل مصر، مساء أمس، إن 18% من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة و17% يصابون بإعاقة مؤقتة، مؤكدة أنه كلما كان التدخل أسرع وأشمل وكانت كانت الخدمات أفضل كلما قلت نسبة الإعاقة والعبء على الأسرة والدولة والمجتمع كله، وهو ما يتوافق مع عام الإعاقة الذى يوافق هذا العام؛ حيث تقدم الدولة دعما نقديا لـ800 ألف معاق فقير.

واوضحت "والى " أن المؤسسة تقوم بأنشطة كثيرة هدفها تحويل حياة المصريين من ضحايا الحروق وأسرهم إلى الأفضل وتقوم بتأهيل نفسي واجتماعي؛ حيث تخفف عنهم وتواسيهم وتعيد إليهم الأمل لافته الى أن نشاط المؤسسة يعكس دور مصر الحضاري وقوتها الكامنة، حيث ان مبنى المستشفى مساحته ٤٥ ألف متر مربع يخصص 176 غرفة لضحايا الحروق و7 غرف عمليات، كما يحتوى المستشفى على مركز لحوادث الطرق السبب الأول للوفاة في مصر، ومركز متخصص في رعاية الأطفال الأكثر عرضة للحريق، بالإضافة إلى أنشطة متعددة موجودة في قرى كثيرة ومنها محافظة بني سويف لتجعل القرى خالية من مسببات الحروق.

ولفتت الوزيرة إلى أهمية الوقاية والتوعية والتدريب حيث إن أكثر الناس تأثرا بالحروق هم الأقل وعيًا وتعليمًا والأقل دخلًاوخبرة، مؤكدة أن المؤسسة لها دور اجتماعى مهم جدا فى رفع الوعي العام والوقاية من أسباب الحروق.

وأبدت والى إعجابها بالحملات الإعلانية للمؤسسة حيث تمتاز المؤسسة بإبداع شديد وتنوع في حملاتها بداية من حملة "تبرعك هيلوّن حياتك"، و"خلي ابتسامتهم تعيش" و"تعالي خش جوة الصورة" لـ"عاشت الأسامى"، داعية الحاضرين لشراء "طوبة" من 36 ألف طوبة قيمة كل طوبة ٥ آلاف جنيه ليصبح اسم كل متبرع محفورًا على جدران هذه المؤسسة.

وتابعت " من يتصور أن مصر عاجزة عن خوض ماراثون التنمية والتقدم، من يتصور أننا لن نستطع؛ أقول لكم جميعا إن استعادة مصر لمكانتها رهن أن يثبت للمصريين جدارتهم بها، وأن يستعيدوا قدرتهم علي الحلم وعلي صنع التاريخ مجددا وقدرة المصريين علي تقديم نماذج من العطاء والتفاني للدنيا بأسرها رغم كل تحدياتنا الاقتصادية والاجتماعية".