مقالات الصحف.. فاروق جويدة يرصد تهديد أمريكا بقطع المعونات عن دول العالم.. سليمان جودة يحلل دور مؤتمر الشباب فى فتح ساحات مختلفة للحوار.. جلال دويدار يتساءل: هل الدولـة قـادرة على مواجهــة ألاعيب وسطاء الزراعة؟

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها تهديد الإدارة الأمريكية لدول العالم بمنع المعونات الاقتصادية والعسكرية إذا لم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها بأنه قرار يدين أمريكا بكل تاريخها.

كما رصدت دور مؤتمر الشباب فى إفساح المجال أمام الأصوات المختلفة على كل المستويات للحوار.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: أعداء الحياة

وصف الكاتب تهديد الإدارة الأمريكية لدول العالم بمنع المعونات الاقتصادية والعسكرية إذا لم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها بأنه قرار يدين أمريكا بكل تاريخها ومرجعياتها ويضعها فى مصاف العصابات الدولية، فالقرار الأمريكى بتسليم القدس لإسرائيل يمثل جريمة من جرائم الحرب ضد الإنسانية، لأنها حرمت شعبا من أرضه وقدمت أرضا لا تملك شبرا فيها وقدمت السلاح الذى حول العالم إلى غابة يتقاتل فيها البشر إنها عدوة للحياة.

................................................

د. أسامة الغزالى حرب يكتب: النكبة

يرى الكاتب أن النكبة الحقيقية وقعت فى نوفمبر عام 1947 عندما رفضت الدول العربية قرار تقسيم فلسطين والذى نص على إقامة دولتين إحداهما عربية والأخرى يهودية مع وضع القدس تحت الإدارة الدولية، وهو ما نسعى إليه الآن بعد 70 عاما وأيدته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى و31 دولة أخرى والأحزاب الشيوعية العربية، وكذلك إسماعيل صدقى أحد أبرز الساسة المصريين ورأى فى رفضه تشجيعا لليهود للتحول من شعب لا يجيد القتال إلى دولة محاربة مكدسة بالأسلحة، فتلك هى أصول النكبة وأسبابها وليست مجرد نتائجها وأثارها.

.............................................

الأخبار

جلال دويدار يكتب: هل الدولـة قـادرة علي مواجهــة سطوة وألاعيب وسطاء الزراعة (١)

تمنى الكاتب نجاح مبادرة وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا بتكليف قطاع الخدمات الزراعية لإعداد خطة تسويقية عاجلة للمحاصيل الزراعية والبستانية، وإقامة مراكز لتجميع وتسويق الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة من مناطق إنتاجها وطرحها للمستهلك مباشرة ولحساب المزارعين وتحت إشرافه للتصدي لتغول وجبروت فئة الوسطاء وتوحش الاستغلال والاحتكار، وحماية حصول المزارع علي السعر العادل وضمان وصولها الي المستهلك بأسعار مخفضة وغير استغلالية وضبط الاسعار وتخفيف العبء عن كاهل المزارعين والمستهلكين في آن واحد.

..............................................

جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل «٧» كان الأروع .. والأصعب !!

وصف الكاتب شهر رمضان بالأروع حين جاء يومه العاشر بالنبأ العظيم وعبر جنودنا البواسل قناة السويس واقتحموا خط بارليف وبدأوا معركة تطهير سيناء من احتلال صهيوني في لحظة عابرة من التاريخ لصنع المستحيل، لكنه كان الأصعب عليه وقت اندلاع الحرب أثناء مشاركته تجربة صحفية عزيزة علي النفس في دولة الإمارات لتأسيس الدولة من الصفر بعد الاستقلال وتوحيد الإمارات تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان الذى تجاوز القرارات الأولى للمقاطعة الجزئية وأعلن القطع الكامل للبترول عن أي دولة تدعم الكيان الصهيونى، وكان الوطن العربي كله من المحيط إلي الخليج يجتمع علي قلب رجل واحد .

...............................................

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب: ليسوا عابرى سبيل

تحدث الكاتب، عن مؤتمر الشباب الذى يتجدد انعقاده كل فترة، وإفساح المجال أمام الأصوات المختلفة على كل مستوى، وليس المستوى السياسى وحده، ويشير إلى قانون التأمين الصحى الشامل والأصوات الأخرى فى نقابة الأطباء، ويقول قانون التأمين الصحى طرح من وجهات نظر من أطباء كبار، يتكلمون فيما يفهمون، وليست وجهات نظر من عابرى سبيل فعندما يتكلم الدكتور محمد غنيم فى قانون طبى، فإنه يتكلم فيما يعرف وكذلك الدكتور أبوالغار.

..............................................

الوفد

وجدى زين الدين يكتب : ألاعيب جماعات الضغط

يرى الكاتب أن هناك مؤامرات وحرب تشويه كبيرة لكل عمل أو إنجاز يتم على أرض الواقع من خلال جماعات فى الداخل وهم أشد وطأة من متآمرى الخارج لأنهم يمارسون عمليات ضغط واسعة بصورة بشعة وهذه المرة ليسوا إخوانًا إرهابيين، وإنما من جماعات المصالح الخاصة الضيقة الذين باعوا أنفسهم لجهات التآمر ولا يعنيهم من قريب أو بعيد المواطن ولا مشروع الدولة الجديدة ويجب على الإعلام التصدى لهذه الحملات المغرضة التى تحتاج إلى حرب ضروس مثل التى يتم شنها على المتطرفين.

................................................

عباس الطرابيلى يكتب : من المزرعة.. للمستهلك

جدد الكاتب مطالبته بتطبيق النظرية شديدة الفعالية من المزرعة إلى المستهلك لمواجهة جشع التجار وللفلاح الحصول على حقه الطبيعى وعنايته لأرضه بنقل وعرض انتاجه بنفسه فى هذه الساحات التى يجب أن توفرها المحليات فى المدن وتوفير مصادر للمياه ودورات مياه وشرطة لحفظ الأمن وسيارات نقل للمخلفات لإستخدامها كعلف للحيوانات أو سماد للتربة، وتسهيلات من البنك الزراعى لقرض سيارة تقل المحاصيل، قائلا،" أى يتربح الفلاح من كل مرحلة والمستفيد الأكبر هو الفلاح وهو المستهلك هل من مسئول يتبنى الفكرة؟.