بعد حلقتين.. مصطفى شعبان "أيوب" يخرج من السجن أقوى ويخطط للانتقام من الذين ظلموه.. دياب ومحمد لطفى وأيتن عامر على رأس قائمة أعدائه لمحاربتهم والثأر منهم.. حبه القديم فى انتظاره.. وزوجته تخلت عنه وتنازلت عن ابنه

تتواصل الإثارة فى الحلقات الجديدة من مسلسل "أيوب" للنجم مصطفى شعبان، والذى يتم عرضه بشكل حصرى على قناة "الحياة"، حيث تسير الأحداث بشكل متصاعد بعدما نجحت ميرهان حسين فى مكيدتها ضد أيتن عامر، وجعلت دياب يطلقها، حيث اتفقت مع محمد لطفى على اصطحاب أيتن إلى منزله بعد إغرائها بالمال والحياة المرفهة، وبالفعل ذهبت إلى بيته ورقصت له، وأثناء رقصها توجه دياب إلى بيت محمد لطفى ليجد زوجته أيتن عامر بغرفة نوم محمد لطفى ليقوم بضربها وإجبارها على التوقيع للتنازل عن نصيبها فى بيت العائلة، ويقوم بعد ذلك بطلاقها وطردها من منزله.

ويترقب الجمهور خروج أيوب من السجن فى غضون الحلقتين المقبلتين من أجل الانتقام من كل الأشخاص الذين ظلموه، حيث دخل أيوب الحجز منذ نهاية الحلقة الأولى بسبب وصلات أمانة، وتوالت المصائب فوق رأسه يوميًا من العديد من الأشخاص ليكون "أيوب" على دائرة من الأشخاص الذين يجهز للانتقام منهم خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى النظر إلى حياته من جديد والبحث عن حبه القديم ابنة عمته "أسماء" والتى تجسدها هنا الزاهد بعدما تقربا إلى بعضهما فى الثلاث حلقات الماضية.

وتتصدر "سماح" - أيتن عامر- قائمة الأشخاص الذين سينتقم منهم أيوب بعدما تسببت فى سجنه لطلباتها المتكررة من أجل التجهيز للزواج، إضافة إلى إقامة حفل زفاف رغم القبض على شقيقها أيوب وأيضًا رغم وفاة والدتها فى نفس التوقيت، كما أنها السبب فى دخول زوجته "رغدة" -ميرهان حسين- المستشفى وهى حامل وطردها لها بمجرد الاستغاثة بها، وأخيرًا مساعدة دياب فى تزوير عقد منزل أيوب وتغيير ملكيته لهما.

ويعد المحامى "منصور" -دياب- أبرز أعداء أيوب ويخطط للانتقام منه بعد خروجه من السجن، حيث قام بالعديد من الأمور الشيطانية طوال الفترة الماضية أبرزها تحريض زوجته أيتن عامر على عائلتها وعدم حضور دفنة والدتها، وأيضًا الاستيلاء على منزل أيوب ومساومته فى السجن بالتوقيع على عقد تنازله عن نصيبه فى المنزل بعدما ورط ابنة عمة أيوب "أسماء - هنا الزاهد" فى قضية مخدرات، وكذلك مساعدة محمد لطفى فى زواجه من زوجة أيوب "رغدة"-ميرهان حسين وأخيرًا النصب على شقيقته أيتن عامر وإجبارها على التنازل عن نصيبها فى المنزل ليستولى عليه كاملاً.

محمد لطفى أيضًا يوجد ثأر كبير لدى أيوب منه، بعدما اشترى جميع وصلات الأمانة لنفسه حتى يستمر أيوب فى سجنه ليكون الطريق فارغًا أمامه ليتزوج زوجة أيوب، أيضًا الضغط على ميرهان حسن لطلب الطلاق من أيوب فى السجن والزواج منها وإبلاغه بأن الجنين الذى كان فى بطن زوجته قد توفى لينسبه لنفسه بعد ولادته، إضافة إلى المؤامرات الدائمة التى حدثت بينه وبين دياب من أجل توريط أيوب فى العديد من القضايا.