قرأت لك.. العدالة الاجتماعية والنماذج التنموية.. ما الذى تحتاجه مصر؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

يناقش كتاب "العدالة الاجتماعية والنماذج التنموية.. مع اهتمام خاص بحالة مصر وثروتها" لـ إبراهيم العيسوى، صادر عن المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات غرضين: الأول تدقيق معنى العدالة الاجتماعية فى ضوء الأدبيات المتاحة والخبرات المتراكمة عبر الزمن، ومن ثم بناء مفهوم للعدالة الاجتماعية يواكب التطلعات الشعبية لمكافحة الظلم الاجتماعى الذى شهد ارتفاعا ملحوظا فى مستوياته خلال العقود الأربعة الماضية فى معظم دول العالم، ويتوافق مع الطموحات المشروعة لشعوب الدول النامية، لتحقيق النمو السريع والتنمية العادلة والمستدامة، ويستجيب لأهداف العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية التى طالبت بتحقيقها الثورات العربية الحديثة. ما يستدعى النظر فى النماذج التنموية المتاحة وفحص قدرة كل منها على الوفاء بمطالب هذه الثورات بوجه عام ومطلب العدالة الاجتماعية بوجه خاص.

 

والغرض الثانى هو البحث فى مقدمات وتداعيات الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 يناير 2011، والنظر فى طبيعة ميزان القوى السياسية الذى أسفرت عنه هذه الثورة، واستطلاع قدرة النظام الحاكم فى المراحل الانتقالية التى أفرزتها التفاعلات السياسية على التحرك على مسار يقود ولو بعد حين إلى تحقيق هدف العدالة الاجتماعية جنبا إلى جنب مع أهداف العيش والحرية والكرامة الإنسانية. الأمر الذى يتطلب النظر فى عدد من السيناريوهات المستقبلية المحتمل وقوعها على المدى القريب أو المتوسط.

 

والكتاب بحث مستفيض فى شواهد تطور اللامساواة فى مصر خصوصا، وفى الوطن العربى والعالم عموما، وقد استند الكتاب إلى ملاحظة علمية هى أن أقساما كبيرة من العالم شهدت انحسارا فى تفاوت توزيع الدخل والثروة بين نهاية الحرب العالمية الثانية وأوائل السبعينيات القرن المنصرم الأمر الذى أدى إلى تحسين ظاهر فى أوضاع الطبقات الشعبية لكن مع انهيار الاتحاد السوفيتى شهد العالم مجددا تراجعا فى سياسيات الرفاه فى الدول المتقدمة، واتجاها نحو اقتصاد السوق وتقليص الإنفاق الاجتماعى ما أدى إلى عودة التوتر والظلم الاجتماعى إلى سابق عهده.

 

لذلك تركز البحث على تشابك مفهوم العدالة الاجتماعية ومفهوم البنية الشاملة والمستدامة وخلص إلى عدم إمكانية تحقيق العدالة الاجتماعية دفعة واحدة فى زمن قصير.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أهداف الشوط الأول من مباراة الأهلي وفاركو.. فيديو وصور

بوتين يصل إلى ألاسكا لعقد قمة مع دونالد ترامب

بيان مصرى وعربى ودولى مشترك: إسرائيل الكبرى تشكل تهديدا للأمن القومى العربى

تعليم القاهرة تفتح غدا باب تظلمات تسكين الدفعات الثانية والثالثة والرابعة لـ 30 ألف معلم

نسرين طافش: بعمل بلوك لهؤلاء الأشخاص وهذا موقفى من التعليقات السلبية


هييه بقولك أنت.. غدا ذكرى ميلاد ووفاة ممدوح فرج بطل العالم في المصارعة

"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للانتصارات بعد 82 يوماً ؟

مقتل شاب متأثرا بإصابته بطعنات على يد آخر بالغربية

الأهلى يتحدى فاركو لإستعادة الانتصارات بالدوري المصرى الليلة.. ريبيرو يبحث عن الفوز الأول مع الكتيبة الحمراء.. 11 لاعب يغيبون بقيادة العش وعمر كمال وزيزو موجود بالتشكيل المتوقع.. السداسية شعار المواجهة الأخيرة

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة


إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

من بناء الهيكل إلى محو الفلسطينيين.. أبرز شطحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد تأكد غيابه عن لقاء المقاولون.. الزمالك يجهز أحمد ربيع لمواجهة مودرن سبورت

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى