الاحتلال يمنع دور النشر المصرية والأردنية من المشاركة فى معرض فلسطين.. الناشرين المصريين: نعرض إصداراتنا رغم أنف الاحتلال.. ووزير الثقافة الفلسطينى فى رسالة صوتية: نقدر جهودكم.. والعرب يؤكدون دعمهم

منع الحريات ليس جديدًا على الاحتلال الغاصب للأراضى الفلسطينية، ومؤخرًا تعنت الاحتلال الإسرائيلى فى منح أصحاب دور النشر المصرية والأردنية تصاريح للمشاركة فى معرض فلسطين الدولى للكتاب، وهذا ما أثار حالة من الغضب بين أصحاب دور النشر الراغبين فى دعم القارئ الفلسطينى.

ومن جانبه قال الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن عدم مشاركة دور النشر المصرية، فى معرض فلسطين الدولى للكتاب، المقرر افتتاحه أمس، جاء نتيجة تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى منح التصاريح لأصحاب دور النشر المصرية.

وأوضح عبده، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم شحن جميع الكتب الخاصة بدور النشر المصرية، لكن منع دخول أصحابها إلى أرض فلسطين يمنعهم من عرض إصدارتهم.

وأكد أن خوف إسرائيل من القوة الناعمة والكتاب يجعلنا نهتم كدول عربية بصناعة النشر والكتاب، ونحن مستمرون فى عرض الإصدارات بمعرض فلسطين، رغم أنف الاحتلال الصهيونى، حيث تم الاتفاق مع وزارة الثقافة الفلسطينية على عرض إصدارات دور النشر المصرية بالأجنحة.

وأضاف "عبده" أنه تمت مخاطبة جميع دور النشر المصرية المشاركة بمعرض فلسطين، بسماح إدارة المعرض بعرض إصدارتهم، وتتم محاسبتهم فى وقت لاحق، ومن جانبهم أكد أصحاب دور النشر المصرية استمرار دعمهم للقارئ الفلسطينى.

وأشار رئيس اتحاد الناشرين المصريين إلى أنه إذا كانت إسرائيل تتحدث عن الحرية، فلماذا تخشى من القوى الناعمة، لافتا إلى أنها تصنع القنبلة، وتخاف من الكتب.

ومن جانبه وجه وزير الثقافة الفلسطينى إيهاب بسيسو، رسالة لجمع الناشرين المصريين والأوردنيين، بعد منعهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، بالمشاركة فى معرض فلسطين الدولى للكتاب، الذى تم افتتاحه أمس.

وأوضح وزير الثقافة الفسطينى فى مقطع صوتى أذاعه "اليوم السابع"، أنه يقدر كل الجهود التى بذلها أصحاب دور النشر حتى يشاركوا بمعرض فلسطين الدولى للكتاب، قائلا: كنت أتمنى أن يكونوا موجودين فى المعرض على أرض المكتبة الوطنية الفلسطينية، حتى يحتفوا بيننا بهذا الإنجاز الكبير.

ولفت إيهاب بسيسو أن عصب نجاح معرض فلسطين الدولى للكتاب هو وجود إصدارات دور النشر المصرية،  ولكن كما نعلم هى سياسات الاحتلال، فاللأسف منع الاحتلال فى غزة المشاركين والمشاركات، وهو ما زال يماطل فى استصدار التصاريح لدور النشر العربية، وكذلك المشاركين والمشاركات العرب، ولكن رغم هذا نحن نواصل جهودنا من أجل أن تكون دور النشر المصرية والأردنية بيننا.

وأشار وزير الثقافة الفلسطينية أن قيادات الوزارة الفلسطينية تحاول متابعة التصاريح، ونتمنى أن يكون هناك مشاركات مصرية أردنية حتى ولو انتهت التصاريح قبل يوم من انتهاء المعرض، ودعا دور النشر جميع الناشرين أن يأتوا إلى فلسطين حال استخراج تصاريحهم بالمشاركة لتفويت الفرصة على قوات الاحتلال التى تريد يذيع جو من الإحباط، وإذا بقى يوم واحد نتمنى أن يستطيعوا دور النشر القدوم إلى فلسطين، لنثبت رسالة العرب وفلسطين، وننجح بأن يكون لنا دور فى النهضة الثقافية فى البلدان العربية.

كما وجه الناشر محمد رشاد، رسالة ردًا على رسالة وزير الثقافة الفلسطينى، مؤكدًا دعم جميع الناشريين، لدولة فلسطين، وأن دور النشر تؤازر الشعب الفلسطينى.

وأكد رئيس اتحاد الناشرين العرب أن جميع الناشرين العرب تقف جنبًا بجنب مع الشعب الفلسطينى، وقريبًا ستحرر الأراضى الفلسطينية وعاصمتها القدس.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تعنت فى منح التصاريح لأصحاب دور النشر المصرية، للمشاركة فى معرض فلسطين الدولى للكتاب، الذى تم افتتاحه أمس، رغم شحن جميع الكتب الخاصة بدور النشر المصرية، لكن منع دخول أصحابها إلى أرض فلسطين يمنعهم من عرض إصدارتهم.

كما تمت مخاطبة جميع دور النشر المصرية المشاركة بمعرض فلسطين، من قبل سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين بسماح إدارة المعرض بعرض إصدارتهم، وتتم محاسبتهم فى وقت لاحق، ومن جانبهم أكد أصحاب دور النشر المصرية استمرار دعمهم للقارئ الفلسطينى.