ورحل آخر الضباط الأحرار.. وفاة خالد محيى الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو عن عمر يناهز 96 عاما.. وصفه الرئيس جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر.. أسس حزب التجمع وظل نائبا بالبرلمان 15 عاما فى عهد مبارك

الراحل خالد محيى الدين
الراحل خالد محيى الدين
كتب محمد عبد العظيم

رحل عن عالمنا، صباح اليوم الأحد خالد محيى الدين، عن عمر يناهز 96 عاما، حيث يعد آخر الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة 23 يوليو عام 1952، وولد خالد محيى الدين 17 أغسطس عام 1922، بمدينة كفر شكر فى محافظة القليوبية، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1940، وعقب تخرجه بـ 4 سنوات انضم إلى "الضباط الأحرار" الذين قادوا ثورة الشعب ضد الملك فارق،حيث أصبح عضوا فى مجلس قيادة الثورة، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على مثل هذه الشهادات.

 

ويعد خالد محيى الدين من كبار اليساريين فى العصر الحديث، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى حتى اعتزاله العمل العام.

 

وصف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل خالد محيى الدين بالصاغ الأحمر فى إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية، نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر، ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، واستقال على إثره من المجلس وانتقل بعد ذلك إلى سويسرا بسبب هذا الخلاف.

 

وبعد عودة محيى الدين إلى مصر ترشح فى انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز فى تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية وهي جريدة المساء، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التى شكلها مجلس الأمة فى مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالى النوبة.

 

ويعد الراحل خالد محيى الدين رئيس مجلس السلام العالمى ومؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976 مع رفاقه لطفي واكد وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسى وفخري لبيب وأبوسيف يوسف ورفعت السعيد، وكان عضوا فى البرلمان المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005 عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، لمدة 15 عاما وذلك فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

 

وتولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامى 1964 و1965، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.

 

ومن أشهر كتب خالد محى الدين "والآن اتكلم"، والذى يتحدث فيه عن ثورة يوليو أو حركة الضباط الأحرار فى مصر على لسان أحد منفذيه، ويروى وقائع التخطيط للثورة نظراً لما كان عليه حال مصر آنذاك من الحكم الملكي والاستعمار البريطاني، ثم وصول الضباط الأحرار للحكم وما حدث بعد ذلك، بالإضافة إلى كتاب "الدين والاشتراكية" الذى يتحدث فيه عن التطابق بين العدل الاجتماعى فى الدين الاسلامى والاشتراكية والعلاقة بين الإسلام والمذاهب الاجتماعية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. 7 بنود تغير شكل القطاع

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك


قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024


مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى