الفريق محمد على المقدشى القائم بأعمال وزارة الدفاع اليمنية لليوم السابع: التحالف استطاع إنقاذ اليمن من أيادى حاولت القضاء عليه.. استعدنا 85% من الأراضى.. الجيش الوطنى قوامه 170 ألف جندى ومتقدم بجميع الجبهات

جانب من الحوار

حاورته بمأرب ـ إيمان حنا

الإثنين، 07 مايو 2018 05:05 ص

ليس لدينا مانع من التعاون مع أى من أسرة على عبد الله صالح طالما فى إطار الخضوع للشرعية

المقدشى من معسكر صحن الوطن: الجيش اليمنى نسخة من الجيش المصرى وقاداتنا تلقوا تدريبهم على أيدى قيادات الجيش المصرى.. والزعيم الراحل جمال عبد الناصر أخرجنا من ظلمة الإمامية.. الملك سلمان بقيادته عصفة الحزم أثبت للعالم أن الأمة العربية مازالت موجودة

حمل السلاح وانتشاره فى الشارع اليمنى مشكلة كبيرة وقديمة ولدينا خطة للتحكم والقضاء عليها بعد انتهاء المعارك.. حجم التواجد الحالى للقاعدة ليس كبيرا

فى منطقة اللواء 14 بصحن الوطن فى محافظة مأرب باليمن، حيث مقر قوات التحالف الداعمة للشرعية، التقينا مع الفريق محمد على المقدشى القائم بأعمال وزارةالدفاع اليمنى حيث مازال مصير وزير الدفاع الصبيحى مجهولا بعد اختطافه على أيدى الحوثيين، فى2015.

أكد لنا الفريق المقدشى، أن الجيش اليمنى فى مرحلة إعادة البناء، كان من أقوى الجيوش العربية قبل أن يتعرض لخيانات داخلية أدت لتسليمه ومعظم عتاده للحوثيين، وأشاد بقوة الجيش المصرى الذى تدربت معظم قيادات الجيش اليمنى على يديه، هو نسخة من الجيش المصرى، أشار إلى أن قوام الجيش اليمنى 170 ألفا وهو إلى حد ما يكفى لتخطى المرحلة العصيبة التى يمر بها الوطن، وأشار إلى أنه تم تحرير 16 محافظة ضمن 22 محافظة، كما تطرق للوضع العسكرى بمناطق الاشتباك، ودور قوات تحالف دعم الشرعية فى الحرب التى تخوضها اليمن.. وإلى نص الحوار

* فى البداية اطلعنا على الوضع الحالى للجيش اليمنى والوضع العسكرى؟

الجيش الوطنى مر ومازال يمر بمرحلة إعادة بناء لقد عملنا أولا على إعادة بناء كوادر جديدة بدلا من التى فقدناها من قبل فبدأنا الإعداد التنظيمى لبناء الوحدات العسكرية وبدأنا إعداد الوحدات العسكرية فنحن نعمل فى إطار التقسيم العملياتى للجيش أى المناطق العسكرية وكل منطقة تضم عددا من المحافظات وفى هذا الإطار أعدنا تكوين الوحدات العسكرية.

وفى مرحلة إعادة البناء لعبت مصر دورا كبيرا فتم تدريب عدد من أبناء جيشنا فى الكليات والمعاهد المصرية وهناك تم تأهيل الضباط اليميين، فقد استعاد جيشنا 80% من قوامه وقوته أما بالنسبة للمعداته لم يستعد سوى 20% ضمنها جزء لم يستولى عليه الحوثيون فى المنطقتين الأولى والثانية، فكان من أقوى الجيوش العربية كوادر وعتادا كان لدينا أسلحة متطورة مثل الدبابات الحديثة وقتها 82 و72، كان مع ترسيم الحدود مع إثيوبيا ومع إريتريا ومع عمان وغيرها، ما كان له أن يسقط إلا بالخيانات التى حدثت من نفوس ضعيفة، اليوم نحن فى مرحلة جيدة لكن نستمر فى تقويته، اليوم قوام جيشنا 170 ألف جندى وهذا يكفى لأن نتجاوز مرحلة الحرب مع الحوثيين .

*وماذا عن الوضع العسكرى؟

الجيش متقدم فى جميع مناطق الاشتباك فعدد المحافظات المحررة بلغ 16 محافظة من إجمالى 22 محافظة يمنية، أى مسيطر بنسبة 85%، حقق تقدما فى الأماكن التى بها معارك حتى الآن أهمها الحديدة فوصل الجيش اليمنى إلى حيس شمال غرب المخا فى الساحل الغربى ، أى أننا على مشارف الحديدة وكلنا نعلم أنها المحافظة التى تمثل شريان حياة للحوثيين ، لامتلاكها ميناء الحديدة من خلاله يحصلون على الإمدادات المختلفة غذائيا وتسليحيا فكل تهريب لإيران لهم من خلال ميناء الحديدة خاصة بعد أن خرجوا من عدن.

أيضا فى نهم وصلنا إلى أطراف أرحب وهى المديرية الأهم فى صنعاء، والوصول لها يعنى انتصارا كبيرا، جبهة صروا ح أيضا بها تطورات كبيرة، الجبهات فى تعز أصبحت الأوضاع بها فضل بكثير لأن المقاومة الشعبية هناك كبيرة، وسيطرنا على غالبية المديريات هناك .