ملك الأردن: مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائى للصراع

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائى للصراع.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، فى قصر الحسينية، بعمان اليوم الاثنين، وفدا من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية، الذى يضم ضباطا عسكريين من 12 دولة يشاركون فى برامج الكلية.

وبحسب الديوان الملكى الهاشمي، تناول اللقاء، التطورات الإقليمية الراهنة، وفى مقدمتها عملية السلام، خصوصا فى المجتمعات المستضيفة، وتم استعراض الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

كما تطرق إلى الأزمة السورية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود المستهدفة للتوصل إلى حل سياسى لها ضمن مسار جنيف، وأهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، والتى تم التوصل إليها العام الماضى بعد الاتفاق الثلاثى بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

وجرى استعراض الأعباء التى يتحملها الأردن جراء أزمة اللجوء السوري، وما سببته من ضغوط كبيرة على الاقتصاد الأردنى والقطاعات الخدمية.