"أصدقاء مرضى الجذام" ينظمون قافلة طبية لتقديم المساعدات الطبية بأسيوط

قام فريق أصدقاء مرضى الجزام بتوجيه قافلة خيرية لمرضى الجزام بمحافظة أسيوط وتقديم مساعدات عينية وطبية لعدد 150 مريض، بحضور الدكتور عواد أحمد السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحية بأسيوط.

وأبدى سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط، إعجابه بنشاط الفريق وتقديم كل سبل الدعم لتذليل كافة العقبات للوصول إلى مصر بلا جزام، كما قام الدكتور عواد بتكريم اعضاء الفريق بإهدائهم درع المحافظة وعلى الجانب الأخر قام الفريق بتقديم دروع شكر وتقدير للسيد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور عواد السكرتير العام المساعد وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة ورئيس الحى وعدد من المسئولين فى قطاع الصحة.

وأضح أحمد جلال منسق عام الفريق أصدقاء مرضى الجزام، أن القافلة تهدف إلى الوصول للقضاء على مرض الجزام في غضون ثلاث سنوات مضيفاً أن الفريق متكفل بكافة عمليات العيون بمختلف أنواعها داخل القاهرة في الوقت التى يعزف فيه الأطباء عن إجراء أية عمليات جراحية سواءاً بالعيادات الخاصة أو المستشفيات وذلك تخوفاً من انتشار العدوى عبر استخدام الأجهزة، مشيراً إلى أن الفريق يعمل حالياً على توفير حزاء طبي للمرضى بمختلف المحافظات للحفاظ على أطرافهم من البتر.

فيما قال حمدى الفقى أمين عام فريق أصدقاء مرضى الجزام أن المرحلة القادمة سوف تشهد انضمام العديد من الجهات المعنية مثل وزارة الشباب والرياضة والأوقاف وذلك للعمل على الدور التوعوى من خلال مراكز الشباب والمساجد باعتبلاهم منارة لتوصيل المعلومة بسهولة حتى نتفادى جميعاً الوقوع فى الامراض فالوقاية خير من العلاج ، وأرجع الفقي إلى أن الأمر لا يحتاج أكثر من برنامج توعية شامل تتبناه الدولة للتعريف بالمرض وكيفية حصرة والقضاء عليه مشيراً ان الفريق قام حتى الآن بتقديم 12 قافلة بمختلف المحافظات.

 فيما أعرب عدد من المرضى عن تقديرهم للفريق للوقوف بجوارهم وتوفير الأدوية اللازمة والأجهزة للعيادة مثل جهاز الاتوكلاف للتعقيم واجهزة قياس الذبذبات والضغط  وغيرها فيما تضمنت المعونات مواد غذائي وملابس ومبالغ عينية.

فيما وجه السكرتير العام الشكر باسم محافظ أسيوط لأعضاء الفريق، لاهتمامهم ورعايتهم، وتوفير الدعم اللازم لمرضى الجذام، مُثنيًا علي الدور الذي تقوم به مؤسّسات المجتمع المدنى، فى مختلف مجالات تنمية وخدمة المجتمع بالتعاون مع  القطاع الحكومى.