بدء الجلسة الافتتاحية لاجتماع منظمة السياحة العالمية بشرم الشيخ

وقد استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أمس، أمين عام منظمة السياحة العالمية لاستعراض جوانب التعاون مع المنظمة بحضور وزيرة السياحة، وأعرب إسماعيل عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بالنتائج والتوصيات المرجوة لدعم جهود التنمية السياحية.

 

ومن ناحيته أشاد أمين عام المنظمة بالجهود التى تقوم بها مصر لاستعادة الحركة السياحية.

 

وأكدت وزيرة السياحة على أهمية عقد هذا المؤتمر فى مصر حيث يعكس ثقة منظمة السياحة بوجه عام ولجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة بشكل خاص فى المقصد السياحى المصرى، لاسيما بعد فوز مصر باستضافة المؤتمر بموافقة أغلبية أعضاء اللجنة أثناء انعقاد الدورة الـ 43 للجنة الشرق الأوسط للمنظمة بمدينة تشنغدو بالصين فى سبتمبر العام الماضى، علاوة على أهمية الموضوعات والمحاور التى سيتم مناقشتها والتى من الممكن تعظيم الاستفادة منها فى تنمية السياحة بمصر، خاصة فيما يتعلق بتنمية رأس المال البشرى فى قطاع السياحة، حيث أن الوزارة تولى هذا الملف اهتماما خاصا فى الفترة الحالية، لأن العنصر البشرى المدرب يعد أحد أهم عناصر إنجاح المنظومة السياحية.

 

جدير بالذكر أن مصر عضوا فى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فى لجنة الشرق الأوسط ) منذ عام 1975، وقد فازت بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لإقليمالشرق الأوسط لمدة 4 سنوات بأغلبية الأصوات، وذلك خلال انعقاد الاجتماع الـ 43 للجنة المنظمة.

 

والمجلس التنفيذي للمنظمة يضم 35 دولة وهو بمثابة مجلس إدارة للقطاع السياحى العالمى، كما ترأست مصر الدورة 104  للمجلس والتي استضافتها مدينة الأقصر يومى30 و31 أكتوبر 2016 ، إلى جانب تنظيم القمة الخامسة لسياحة المدن يومى 1 و2 نوفمبر من نفس العام.

 

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية تتضمن 14 دولة وهى  مصر-الإمارات - البحرين- العراق- الأردن – الكويت – لبنان – ليبيا- سلطنة عمان- قطر- السعودية- سوريا – اليمن – فلسطين.

 

جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام يعتمد على خارطة الطريق التى وضعتها دراسة منظمة السياحية العالمية حول سوق العمل فى القطاع السياحى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقدم تحديثا حول أداء سوق العمل السياحى فى المنطقة.

 

ومن المزمع أن يتم خلال المؤتمر عقد عدة جلسات حوارية لمناقشة عدة محاور متعلقة بالسياحة ، حيث يشهد اليوم الأول حوارا وزاريا حول سياسات واستراتيجيات من أجل وظائف جيدة وشاملة في قطاع السياحة،  ويشهد اليوم الثانى جلسات لمناقشة عدة موضوعات هامة منها سد الفجوة فى المهارات في مجال السياحة، و أفضل الممارسات في مجال تنمية رأس المال البشرى فى قطاع السياحة، وتمكين النساء والشباب من المشاركة فى الاقتصاد السياحى بطريقة هادفة من خلال التوظيف والأعمال الخاصة، ودعم المشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة من أجل نمو اقتصادى مستدام وخلق فرص عمل.