متخصصون بالمجلس الأعلى للثقافة: الإعلام والتعليم والثقافة مثلث بناء جسور التواصل

المشاركون بالمجلس الأعلى للثقافة
المشاركون بالمجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة اللقاء الثانى لصالون الثقافات الأفريقية تحت عنوان "آفاق الدور المصرى فى أفريقيا"، مساء أمس، فى مقر المجلس بساحة دار الأوبرا.

أدار الصالون الدكتورة منى إبراهيم، أستاذ اللغة العربية بآداب القاهرة، وحاضر فيه الدكتورة أمانى الطويل مدير البرنامج الأفريقى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التى استهلت حديثها بضرورة الوعى بأهمية أفريقيا والعمل على وجود عمل مشترك يعنى بالمصالح الجمعية للشعوب والبلدان الأفريقية جميعا، كذلك أهمية وجود خطاب واع وجاد حين نتحدث عن أفريقيا، لكى يكون من ثماره خلق حالة تفاعل يبنى على الشراكة وتأصيل معنى النفع للجميع وليس لبلد بعينه.

وأضافت منى إبراهيم: "إننا بصدد مشكلة حقيقية وهى ما اعتبرته انقطاع التواصل الهادف البناء والذى كان يحمله رجال جادون حملوا على عاتقهم بناء جسور متنوعة من الفكر والثقافة والتاريخ بين مصر وأفريقيا، أمثال حلمى شعراويوغيره من الواعين بأهمية أفريقيا".

وأشارت الدكتورة منى إبراهيم إلى المناهج التعليمية وخلوها من التعريف الدقيق بدول أفريقيا وخصائصها وثقافتها كذلك تحدثت عن انفصال الإعلام عن المشهد وعدم الاهتمام بهذا الملف الشديد الأهمية، ووصفت هذا بالتجاهل الذى يلقى بأعباء إضافية على كل من يريد الاهتمام بالشأن الأفريقى، لأنه سوف يشعر من الوهلة الأولى بعدم وجود ماكينة البش المدركة والواعية بقيمة هذا الأمر .

وعن الإعلام والتعليم والثقافة، قالت إن هذا الثلاثى المهم والفعال لا سبيل لنا لبناء جسور تواصل ومد حقيقى إلا من خلال تلك المعطيات الثلاث، ومن خلالهم أيضا سوف نتمكن من معرفة التطلعات المهمة والملحة لدول أفريقيا، لافتة إلى حركة الترجمة ودورها فى أرثاء دعائم توطيد العلاقات، وأن الإبداع المصرى يمكنه أن يحدث تقارب بيننا وبين الدول الأفريقية بل ويصبح وسيلة فعالة وخطيرة لكننا للأسف نذهب إليهم باللغة العربية رغم ترجمة كثير من هذا الإبداع بلغات عديدة كـ الإنجليزية والفرنسية وغيرهما، وهذا خطأ جسيم لابد من تداركه، فلو أننا ذهبنا إليهم بأعمال مترجمة إلى اللغات التى يعرفونها لكان ذلك أكثر فائدة .

وأوضحت منى إبراهيم، أن الدور الرسمى فى الملف الأفريقى هو أكثر الأدوار جدية ونشاط وهو الذى حقق بالفعل نجاحات عدة، واختتمت حديثها باستعراض سبل الوصول للقارة السمراء ومعرفة أسرارها وتشيد جسور جديدة للتفاعل معها، ولا بد بجانب وجود راية الترر والديمقراطية لا بد أن تكون هناك راية التسامح وقبول الآخر، وعلى أهمية أن نعرف أفريقيا والأهم كذلك أن تعرفنا أفريقيا .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

اصطدام سفينة بجسر بروكلين فى نيويورك وإصابة 19 شخصا.. فيديو

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة


المصرى يجتمع مع بوجلبان لفسخ التعاقد بالتراضى بعد رباعية سيراميكا

عبد الرحيم دغموم يراوغ المصري فى التجديد بعد اهتمام الزمالك

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

بكاء نور الشربينى وفرحة والدها بعد تتويجها ببطولة العالم للاسكواش.. فيديو وصور

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور


موعد مباراة مصر ونيجيريا اليوم لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

هيفاء وهبي تُنهي تسجيل ألبومها الجديد وتستعد لإطلاقه قريبًا

الشارقة الإماراتي يواجه ليون سيتي السنغافوري فى نهائي أبطال آسيا 2

هدايا منحت الأهلى قمة الدورى.. فاركو بدأها والبنك أكملها

مباراة واحدة اليوم فى ختام الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

من الشهرة إلى ساحات المحاكم.. خلافات زوجية هزت الوسط الفنى والرياضى

أهم المعلومات عن الأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى.. إنفوجراف

طارق مصطفى: حزين للخسارة أمام الأهلى.. وهذا سبب تعثر مفاوضاتى مع الزمالك

اعرف خطوات الحصول على إعانات ومساعدات من بنك ناصر الاجتماعي

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى