أسئلة اليوم الشائعة.. ما هى خطة وزارة الأوقاف للسيطرة على الزوايا فى شهر رمضان؟ وهل مصر على موعد مع "العاصفة" يوم الخميس؟ وهل يجوز منع نشر مشروعات القوانين فى صورتها الأولية؟

شغلت عدد من الموضوعات قراء ومتابعى مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعى خلال اليوم، الأربعاء، كان من بينها حقيقة العاصفة الترابية التى من المتوقع أن تشهدها جنوب مصر الخميس المقبل، وما هى خطة وزارة الأوقاف للسيطرة على الزوايا فى شهر رمضان؟ هل يجوز منع نشر مشروعات القوانين فى صورتها الأولية؟ ويجيب اليوم السابع على تلك التساؤلات فى خدمته الإخبارية اليومية "أسئلة اليوم الشائعة".

ما هى خطة وزارة الأوقاف للسيطرة على الزوايا فى شهر رمضان؟

مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يتزايد الحديث حول مصير الزوايا المنتشرة بمحافظات الجمهورية، فيما يتعلق بصلاة الجمعة والتراويح، والخطب والدروس الدينية، وصلاة التروايح، وتتزايد المخاوف، من عدم السيطرة عليها من قبل وزارة الأوقاف، لكن الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى والمتحدث باسم وزارة الأوقاف، قال فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" إنه تم بالفعل إغلاق أكثر من 20 ألف زاوية على تقديم خطبة الجمعة، وهو الأمر الذى سيستمر خلال شهر رمضان المبارح.

أضاف إنه من غير المسموح اعتلاء المنابر لغير والمصرح لهم بالخطابة، وسيتم تحرير محاضر بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض مفتشى وزارة الأوقاف والقيادات لأى مخالف أو متجاوز.

وأوضح إنه تم قصر إقامة الجمعة والدروس الدينية على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها فى الزوايا، مع وجود تعليمات شديدة بعدم التعاون فى ذلك الأمر، مع التأكيد على عدم ترك أى مسجد بدون إمام أو خطيب، مؤكدا على أن جميع الزوايا تخضع لرقابة وسيطرة وزارة الأوقاف.

ما حقيقة العاصفة الجديدة التى يشهدها جنوب مصر غدا الخميس؟ 

تشهد محافظات مصر، حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، ما بين ارتفاع درجات الحرارة وسقوط السيول والأمطار الغزيرة، وتصاعد حدة الأتربة والرياح، وتوقع الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، تعرض البلاد لرياح نشطة قد تصل إلى حد العاصفة، جنوب البلاد، غدا الخميس، مع ارتفاع فى درجات الحرارة وتستمر حتى الجمعة، مشيرا إلى أن الأنحاء جميع ستشهد انخفاضا تدريجيا بدءا من السبت.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الدكتور أحمد عبد العال، إنه من المنتظر أن تتعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية تبدأ بعد غد الخميس بارتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء بقيم من 5 إلى 6 درجات عن المعدل الطبيعى بالنسبة لهذا الوقت من العام ليسود طقس شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا.

وأضاف أحمد عبدالعال، أن ذلك يصاحبه نشاط للرياح الجنوبية الغربية تكون مثيرة للرمال والأتربة على أغلب الأنحاء تصل لحد العاصفة على جنوب البلاد وسيناء ومحافظات البحر الأحمر والقاهرة مما يعمل على انخفاض الرؤية الأفقية على الطرق، كما تؤدى إلى اضطراب فى حركة الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر.

وأوضح أنه من المتوقع، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة على شمال البلاد حتى القاهرة وشمال الصعيد بقيم تتراوح من 6 إلى 7 درجات وهدوء فى سرعات الرياح شمالا مع استمرار نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على جنوب البلاد وسيناء.

وأهابت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بكل المسؤولين فى المحافظات باتخاذ ما يروه مناسبا من تدابير لمثل هذه الحالات خاصة فى المناطق المعنية بالعواصف الترابية، كما يمكن الاتصال بالهيئة العامة للأرصاد الجوية على مدار الـ24 ساعة على التليفون الآتى: 24646721 - 24834625.

هل يجوز منع نشر مشروعات القوانين فى صورتها الأولية؟

وفى الجلسة العامة التى عقدها مجلس النواب اليوم، الثلاثاء، ناشد رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، الأعضاء بتوخى الحذر الشديد فى التوقيع على مشروعات القوانين التى يعدها زملاؤهم، وقال أن هناك بعض المشروعات التى تم جمع توقيعات عليها ونشرها وأثارت لغطا دون مبرر.

وقال المستشار عبدالفتاح أبو الليل، رئيس المحكمة الإدارية العليا سابقاً، أن قانون مجلس النواب ولائحته التنفيذية نظمت طريقة التقدم بمشروعات القوانين والتشريعات، وإن عملية تقدم أعضاء مجلس النواب بها تحتاج نوعا من الانضباط والتنظيم.

وأضاف فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن المادة 57 من اللائحة التنفيذية لمجلس النواب، والتى نص على أن جلسات اللجان غير علنية، ولا يجوز حضورها إلا لأعضائها وغيرهم من أعضاء المجلس والعاملين بأمانتها ومن تستعين بهم اللجنة من المستشارين والخبراء، طبقاً للأحكام المقررة فى هذه اللائحة، ولا يجوز أن يحضر ممثلو الصحافة وغيرها من وسائل الإعلام اجتماعات اللجان إلا بناء على إذن من رئيسها.

ويرى إنه لا بد من تنظيم عمليات التقدم بمشروعات القوانين، وعدم نشرها فى الصحف ووسائل الإعلام، فى شكلها الأولى، حتى لا تثير نوعا من التخبط والبلبلة بين المواطنين، على أن يتم نشرها بعد إجراء المناقشة الأولية لها.