وفد من السفارة الليبية يشيد بتميز جامعة المنصورة

أشاد وفد السفارة الليبية خلال زيارته لجامعة المنصورة بالتفوق النوعى للجامعة والمستوى المتميز لخريجيها، ولعل من أمثلة هذا التميز تولى فوزى بومريس أزوى أحد الحقائب الوزارية وأصبح وزيرا للتعليم بالمنطقة الشرقية، وهو أحد خريجى قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة العريقة.

وذلك خلال زيارة وفد السفارة الليبية لجامعة المنصورة استقبلهم خلالها الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، للوقوف على أحوال الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة، ومناقشة أوضاعهم الدراسية، ويضم الوفد الدكتورة زينب هارون التارقى وأدريس الجازورى مساعدى الملحق الثقافى والأكاديمى بالسفارة الليبية، بحضور الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام الدين مصطفى المشرف العام على الوافدين، أسامة موسى أمين عام الجامعة، سحر العراقى مدير إدارة الوافدين.

وأشار أدريس الجازورى إلى التعاون الوثيق مع جامعة المنصورة ورغبة السفارة والطلاب الليبيين للدراسة بالجامعة، نظرا لتفوقها وتميزها العلمى فهى تعد منارة للعلم والثقافة بين الجامعة المصرية كما تحظى الجامعة بمكانة عالمية مما جعلها مقصدا لكل الدارسين من شتى بقاع العالم.

كما أشارت الدكتورة زينب هارون إلى تميز الخبرات المختلفة بجامعة المنصورة/ وقدمت الدعوة للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والهندسية لاعادة اعمار جامعة بنغازى بعد تدمير تنظيم داعش لها خلال تواجده بليبيا، وكذلك دعم الجامعات اليبيبة مختلف الكوادر من مختلف التخصصات  من أعضاء هيئة التدريس لتطوير التعليم داخل الجامعات الليبية ونقل التجارب الناجحة من الجامعات المصرية ومن أهمها النجاح الذى حققته جامعة المنصورة على المستوى الطبى والعلمى.

ورحب الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة بالوفد الليبى، مؤكدا على الترابط بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للطلاب الليبيين فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، كما أكد على تقديم كافة أوجه الدعم لأشقائنا فى ليبيا فهى البوابة الغربية لأمننا القومى،  كما قدم التهنئة لوزير التعليم الليبى من خلال وفد السفارة  باعتباره ابن من ابناء جامعة المنصورة.

وعلى جانب آخر، تفقد الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة المراكز الطبية الثلاثة الجديدة ( جراحة المخ والأعصاب – النسا والتوليد – العظام ) للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وكذلك الوقوف على ما تم إنجازه من العمليات الإنشائية للمراكز الطبية الثلاثة الجديدة.

رافقه خلال الجولة الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، والدكتور الشعراوى كمال مدير عام مستشفيات الجامعة، حيث تم إنشاء كل مركز على مساحة 2700 متر مربع  بسعة اجمالية  750 سرير، و تضم المراكز 40 سرير عناية مركزة منها :  20 سرير عناية مركزة لمركز المخ والأعصاب ، 10 أسرة عناية مركزة لمركز النسا والتوليد ، 10 أسرة عناية مركزة   لمركز العظام كما يضم ايضا 20  غرفة عمليات صغرى وكبرى، وبدأ العمل بالمراكز الطبية الثلاثة منذ عام 2001 م، وتم الانتهاء من الدورين الأول والثانى ثم توقف العمل بالمراكز الثلاثة منذ عام 2010 م ولمدة خمس سنوات نظرا لعدم توافر الاعتمادات المالية ومنذ عام 2015 م تم استكمال الإنشاءات والانتهاء من الدورين الثالث والرابع خلال عام واحد، وتم استئناف الإنشاءات مرة أخرى والانتهاء من الدورين الخامس والسادس، وتم تشغيل العيادات الخارجية للمراكز الثلاثة لتقدم خدماتها الطبية لمنع التكدس والقضاء على قوائم الانتظار.

كما تم افتتاح وتشغيل وحدة طب الجنين الجديدة بمركز التوليد وأمراض النساء والعقم والمركز التدريبى للموجات الصوتية يضم أحدث أجهزة الموجات الصوتية فى مجال طب الجنين وأمراض النساء والتوليد.

كما تم افتتاح 8 عيادات تخصصية بمركز طب المخ والأعصاب تضم تخصصات فرعية تندرج تحت تخصص طب المخ والأعصاب متمثلة فى عيادة السكتة الدماغية ،عيادة الصرع ،عيادة الزهايمر، عيادة الصداع، عيادة التصلبات المتعددة بالجهاز العصبى ، عيادة أمراض النوم ،عيادة الشلل الرعاش ، عيادة أمراض العضلات والأعصاب الطرفية كما تشما أيضا  جراحة المخ والأعصاب و تشتمل على جراحة أورام المخ ، جراحة قاع الجمجمة ، جراحة العمود الفقرى والأعصاب الطرفية ، جراحة الأوعية الدموية المخية والقسطرة التداخلية وجراحة المخ والأعصاب في الأطفال .

وتستقبل العيادة الخاجية لكل مركز يوميا من 500 – 750 مريض من مختلف المحافظات، كما تقدم المراكز الطبية الثلاثة خدماتها للمرضى بالمجان، حيث تم استقبال ومعالجة 33556 بمركز جراحة العظام ، واستقبال وعلاج  14747 مريضة بمركز النسا والتوليد ، كما تم استقبال وعلاج  45910مريض بمركز جراحة المخ والأعصاب.