توتال تستبعد إعفاء من واشنطن يتيح مواصلة مشروعها الغازى فى إيران

أعلن رئيس مجلس ادارة مجموعة "توتال" النفطية الفرنسية باتريك بويانيه الجمعة أن إمكان الحصول على إعفاء من السلطات الأمريكية "ضئيل جدا" حتى تتمكن من مواصلة مشروعها الغازى الضخم فى إيران بعد إعادة فرض العقوبات الاميركية.

وقال بويانيه خلال الجمعية العامة للمساهمين فى المجموعة فى باريس "لن يكون بامكاننا مواصلة المشروع ما لم نحصل على إعفاء من الولايات المتحدة"، مضيفا ان "احتمال الحصول عليه ضعيف جدا".

وينص اتفاق مبرم فى يوليو 2017 قيمته 4,8 مليار دولار، على أن تملك توتال 50,1% من الكونسورسيوم الذى يتولى تطوير المرحلة 11 من حقل فارس الجنوبى، تليها الشركة الصينية الوطنية للنفط "سى ان بى سي" (30% من الحصص) والايرانية "بتروبارس" (19,9%).

لكن العملاق الفرنسى حذر من أنه سيضع حدا لمشروعه فى ايران اذا لم يحصل على استثناء من السلطات الاميركية بدعم من فرنسا والاتحاد الاوروبي.

وفى 8 مايو أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق التاريخى الذى وقعته فى 2015 القوى العظمى مع إيران التى وافقت على التخلى عن برنامجها النووى لقاء رفع جزئى للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

وأعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران وكذلك على كل الشركات التى تتعامل مع الجمهورية الإسلامية، وأمهل الأمريكيون تلك الشركات 90 الى 180 يوما للخروج من ايران.