فى ذكرى ميلادها.. الوجه المثقف لـ مارلين مونرو.. تقرأ "عوليس" وتكتب الشعر

مارلين مونرو تقرأ
مارلين مونرو تقرأ
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صارت مارلين مونرو المولودة فى 1يونيو 1926، رمزا واختصارا للثقافة الأمريكية، بعد الحرب العالمية الثانية، حولها الجميع إلى "نموذج" يسعى الجميع خلفه، وصارت البهرجة جزءا أساسيا من حياة الناس فى العالم، وهذا أمر طبيعى يحدث لجيل ما بعد الصدمات، لكن كيف كانت الثقافة فى حياة مارلين مونرو ذاتها. 
 
لا يعرف الكثير  من الناس العلاقة بين مارلين والثقافة سوى أن زوجها الثالث كان الكاتب المسرحى الكبير آرثر ميلر، لكن هناك وجوه أخرى أصرت مارلين أن تظهر فيها فى دائرة الثقافة.

صورة مع "عوليس" 

فى واحدة من أشهر صورها تظهر مارلين مونرو ممسكةً برواية «عوليس» لجيمس جويس وتقرأ فيها، وقالت مارلين عن هذه الرواية أنها تحتفظ بها فى سيارتها، وتقرأها دائماً.

مارلين تقرأ
 
وزمن  الصور  هو عام 1954، فى متنزه، قرب شاطئ بنيو إنجلند، أخرجت مارلين من سيارتها نسخة من الرواية، كانت تقرأ فيها،  والتقط الصورة  لها إيف أرنولد.


مكتبة ضخمة

تركت مارلين مونرو بعد رحيلها مكتبة عظيمة تضم كتباً لأهم الكتّاب والروائيين منهم دوستويفسكى، والت ويتمان، وإرنست همنجواى، ويقال بأن عدد الكتب التى كانت فى مكتبتها 480 كتابا، تتقدمها رواية الجريمة والعقاب.

ويتمان
 

وتكتب الشعر

قال أرثر ميللر عن مارلين مونرو "من أجل أن تعيش فترة أطول كان يجب أن تكون إما أكثر تهكماً أو أكثر بعداً عن الواقع، مما كانت عليه، بدلاً من ذلك كانت شاعرة على ناصية الطريق تحاول أن تتلو أشعاراً لجمهور يشد ملابسها". 
 
مارلين 2
 
وفى الحقيقة كانت مارلين تكتب على قصاصات المجلات الملونة والأوراق المهملة، لكن لم يرَ شعر مارلين من القراء سوى شخصين فقط وقتها، هما كارل ساندبيرج ونورمان روستين، وقد ذكر الأخير أنها سألته فى إحدى المرات قائلة "أتعتقد أن هذا شعر؟ خذها معك لقراءتها ثم أعلمنى بالنتيجة".
(هؤلاء البحاره لا يستحقون الغرق)
شاهدت العديد من البحاره الشبان
من أن يكونوا بهذا القدر من الحزن
ذكّرنى منظرهم بالأشجار اليافعة النحيلة
التى لم تزل تنمو متالمة
وكذلك ما أشعره داخل الآخرين
إلى جهاتك الأربع أنتمى أنا
لكنى أبقى بقوه نسيج العنكبوت
أتجوهر أكثر مع الصقيع القارص المتلالئ
 

قصتى مارلين مونرو 

ربما تكشف سيرة مارلين مونرو والتى  شاركت فى كتابتها فى ذروة شهرتها ولم تنشر إلا بعد وفاتها، حيث كان المفروض أن يظهر الكتاب فى 1954، الكثير عن رغبتها فى الكتابة.

قصتى
 
 كان الكتاب فى حيازة ميلتون جرين، أهدته مارلين إياه كانت تريد أن يبقى معه: «إفعل ما هو الأصلح بشأنه.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يحصل على توقيع المهدى سليمان لتدعيم حراسة المرمى وينتظر قرار فيريرا

الهيئة الوطنية: رفع مستندات راغبى الترشح لانتخابات الشيوخ على البرنامج الإلكترونى

موعد مباراة الريال ضد دورتموند فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا

التحقيقات تكشف معلومات جديدة فى حادث طريق الإقليمى


إلهام شاهين برفقة كريم عبد العزيز والكدواني وإيمي من حفل زفاف حفيد الزعيم

إنتر ميلان يعلن التعاقد مع الفرنسي أنجي بوني مهاجم بارما

تعرف على برنامج الأهلي للموسم الجديد وتفاصيل معسكر تونس

فيلم أحمد وأحمد يتجاوز الـ 10 ملايين في 3 أيام عرض بالسينمات

وظائف أمن فى المترو برواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن فرص عمل


تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية

ليفربول يواصل صرف رواتب جوتا حتى 2027 ويؤسس صندوقًا لدعم وتعليم أطفاله

هل يكون وسام أبو علي اللاعب رقم 8 فى قائمة الراحلين عن الأهلى؟

تنسيق الجامعات 2025.. 800 جنيه رسوم التقدم لحجز اختبارات القدرات

قائد فرقة بوب فيلان يهتف ضد إسرائيل في حفل جديد باليونان.. فيديو

الأهلى يتمسك باستمرار إمام عاشور ويرفض عرض الأخدود السعودى

فى قلب البحر الأحمر.. القصير أكبر محطات الفوسفات فى مصر والعالم.. أنشأ فيها الإيطاليون مستعمرة كاملة واستخدموا أول تلفريك وقطارات لنقل الخام قبل قرن من الزمن.. و"كافى" أول سفينة فوسفات تبحر إلى الهند 1916.. صور

أوتاكا: يالا مسرح مشروعى من أيام الجامعة وتنفيذه بشكل احترافى كان حلما

التعليم: تحصيل 50 جنيها مقابل خدمة التعليم التفاعلى و25 جنيها للمنصات

"ملكة الفواكه" فى مواجهة التحديات.. المانجو بين وفرة الإنتاج وصعوبات المناخ.. قفزة فى صادرات المانجو المصرية بـ150 ألف طن تدعم مكانة "ملكة الفاكهة" عالميا.. وباحثة تكشف: لماذا لا تنضج المانجو على الشجرة؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى