س وج.. كل ما تريد معرفته عن وفاة الإسكندر الأكبر ومقبرته فى ذكرى رحيله؟

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتب محمد عبد الرحمن
من بين العديد من القادة التاريخيين والفاتحين الكبار، يأتى ذكر الإسكندر الأكبر، كأحد أهم ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، بالإضافة إلى تأسيسه لمدينة الإسكندرية، ونسلط خلال السطور التالية توضيح بعض المعلومات عن رحيل الإسكندر فى ذكره رحيله.

س/ من هو الإسكندر الأكبر؟

هو الإسكندر الثالث المقدونى، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخخ ولد الإسكندر فى مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا.

 

س/ كيف رحل الإسكندر الأكبر؟

توفى الإسكندر فى قصر نبوخذنصَّر ببابل، فى العاشر من يونيو سنة 323 ق.م، وله من العمر اثنان وثلاثون سنة. وقد اختلف المؤرخون اختلافًا قليلاً فى تحديد أسباب الوفاة، فقد قال پلوتارخ أنه قبل وفاة الإسكندر بحوالى 14 يومًا، كان قد استقبل نيارخوس وأمضيا الليل بطولة يتسامران ويشربان الخمر بصحبة ميديوس اللاريسي، حتى مطلع الفجر، بعد ذلك أصيب بحمّى قوية، استمرت بالتفاقم حتى أضحى عاجزًا عن الكلام، وخشى عليه جنوده وأصابهم القلق، فمنحوا الأذن بأن يصطفوا بالطابور أمامه ليسلموا عليه، وقد ردّ عليهم السلام بالإشارة، يقول ديودورس أن الإسكندر أصيب بألم شديد بعد أن احتسى طاس خمر صاف على شرف هرقل، ثم مات بعد أن عذبه الألم عذابًا قويًا، ذكر مؤرخون آخرون هذه الحادثة كتفسير بديل محتمل لوفاة الإسكندر، أما پلوتارخ فقد نفاها تمامًا.

 

س/ كيف تم تشيع جثمان  الإسكندر الأكبر؟

وضع جثمان الإسكندر فى تابوت ذهبى مصنوع على هيئة البشر، وأثناء سير جنازته من مدينة بابل إلى مقدونيا اعترضها بطليموس وحول خط السير إلى مصر، وفيها حنِط جثمانه، ثم نقل الجثمان إلى الإسكندرية، وبعدها نقل جثمانه المحنط من التابوت الذهبى إلى آخر زجاجى، بهدف تذويب الذهبى، وصك العملات الذهبية منه.

 

س/ أين دفن الإسكندر الأكبر؟

بحسب كافة المراجع التاريخية فأغلب الأراء تتجه إلى أن الإسكندر دفن فى مصر وبالتحديد فى مدينته التى سميت نسبة إليه "الإسكندرية"، بينما يعتقد بعض المؤرخون بأن لبنان والعراق وأثينا هى أماكن متوقع العثور فيها على مقبرة الملك المقدونى.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فلومينينسى يقصى إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بثنائية كانو وهركوليس.. صور

معتز وائل: فخور بالحفاظ على اللقب العالمى فى الخماسى الحديث

الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ غدًا

المنيا تتطور.. مليار و300 مليون جنيه حصيلة تقنين أراضى الدولة.. لأول مرة رفع القدرة الاستيعابية لمصنع سكر أبو قرقاص إلى 7 آلاف طن يوميا.. والمحافظ : التحدى كبير فى جميع القطاعات ونعمل بخطوات ثابتة نحو التطوير

عماد سليمان يقترب من قيادة الإسماعيلى مؤقتا لحين تعيين مدرب جديد


الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى

استُشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة

كشف جديد في حقول عجيبة للبترول بالصحراء الغربية بإنتاج 2500 برميل يوميا

رئيس الوزراء: مصر تدعو لإصلاح النظام المالي العالمي لتسهيل تمويل الدول النامية

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو


الإعـلان عن قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للطلبة من حملة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة وخريجى الجامعات الحكومية والخاصة.. اعرف التخصصات والشروط

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

جلسة تاريخية لمناقشة قانون الإيجار القديم تحت القبة.. رئيس المجلس: القانون ليس فيه أية شبهة عدم دستورية.. ولن يترك مواطن بلا مأوى.. والحكومة تتعهد لرئيس النواب بإرسال بيانات أعداد المستأجرين الأصليين وأعمارهم

فاركو: ياسين مرعي يمتلك عروضاً من البرتغال وليس من القطبين فقط

الرئيس السيسى يستقبل خليفة حفتر.. ويؤكد على دعم استقرار ليبيا.. فيديو

كيف يدير الأهلي ملف احتراف وسام أبو علي بعد فوضى العروض؟

سيدات طائرة الزمالك يبدأن غداً الاستعدادا للموسم الجديد

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

فعّال هجوميًا وملتزم دفاعيًا.. محمد شكري موهبة منتظرة بقميص الأهلي

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى