من شرق أوروبا إلى آسيا الصغرى.. ماذا حدث لإمبرطورية الإسكندر الأكبر بعد رحيله

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتب محمد عبد الرحمن

يعد الإسكندر المقدونى (الأكبر)، أحد أهم ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، وقد ترامت حدود دولته من الشرق إلى الغرب، مكونا إمبرطورة من أكبر الإمبرطوريات عبر التاريخ الإنسانى كله.

وتمر اليوم ذكرى رحيل الإسكندر الأكبر، إذ رحل فى 10 يونيو من عام 323 ق.م، عن عمر ناهز حينها 32 عاما، تاركا خلفه إمبرطورية عظمى ورث بعضها من أبيه،  فيليب الثانى المقدونى الأعور، والباقى كانت نتاج فتوحته العظيمة التى امتدت حيث بلاده مقدونيا فى جنوب شرق القارة الأوروبية، مرورا باليونان الحالية تركيا والشرق الأوسط ووصولاً إلى أفغانستان وحتى حدود الهند وآسيا الصغرى.

إمبراطورية الإسكندر الأكبر وبعثاته
إمبراطورية الإسكندر الأكبر وبعثاته

لكن كيف كانت مصير كل تلك الإمبرطورية التى تركها الإسكندر، بعد عام 323 ق.م، وكيف تصرف قادته جيشه وخلفاؤه فى الأمر؟

بحسب كتاب "الإسكندر الكبير (المقدونى) فى سطور" للكاتب أسعد الطنبور، إن إمبرطورية الإسكنمدر بعد تقسيمها تمت تقسيمها إلى أربع ممالك بين خلفاؤه، قرابة عام 281 ق.م، حيث اقتراح بيرديكاس أن يتولى ابن الإسكندر شئون الحكم عند بلوغه سن الرشد، وأن يلعب هو وكراتيرس، وليوناتوس، وأنتبياتر، دور الأوصياء عليه حتى ذلك الحين، غير أن الجنود المشاة، بقيادة أحد الضباط، المدعو ميلياكروس، رفضوا هذا الترتيب بحجة أنهم لم يستشاروا فى الأمر من الأساس، ورشحوا فيليب آرهيدايوس، الآخ غير الشقيق للإسكندر، ليتربع على عرش الإمبرطورية، وفى نهاية المطاف توصل الفريقان إلى تسوية مرضية لكل منهما بعد ولادة الإسكندر الرابع، فجعلوه وفيليب ملكان يشتركان بالحكم، ولو اسميا فقط.

تقسيم الإمبرطورية بعد رحيل الإسكندر
تقسيم الإمبرطورية بعد رحيل الإسكندر

لكن سرعان ما دب الخلاف بين المقدونيين، وحدث انشقاق ومنافسة كبيرة بين الضباط الذى تسرب الطمع إلى قلوبهم ورغب كل منهم بالحكم، فقام بيرديكاس بتقسيم أراضى الإمبرطورية ووزعها حقنا للدماء، فأصبح كل إقليم من تلك الأقاليم بمثابة قاعدة استخدمها كل قائد ليتوسع وينطلق باتجاه أراضى خصمه.

وبعد اغتيال بيرديكاس انهارت الوحدة المقدونية بالكامل، فتجارب إخوة الأمس فيما بينهم طيلة 40 عاما، ولم تنته الحرب إلا بعد تقسيم العالم الهلينى الذى أسسه الإسكندر الأكبر إلى أربعة أقسام: المملكة البلطمية فى مصر وما يجاورها، والإمبرطورية السلوقية فى الشرق، ومملكة بركامون فى آسيا الصغرى، ومملكة مقدونيا، كما تم اغتيال كل من الإسكندر الرابع وفيليب آرهيدايوس.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد سعد يحيي حفلين في أستراليا .. الجمعة والسبت

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

الكويت.. سحب الجنسية من 1291 شخصا

الرئيس الإيرانى ردا على ترامب: لن نرضخ لأى متنمر

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية


مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

زى النهارده.. حسام البدري يظهر للمرة الأخيرة مديرا فنيا للأهلى

الأطفال تموت جوعًا ومرضًا.. تحذيرات أممية من استمرار الحصار على سكان غزة.. الصحة العالمية: القطاع يواجه أسوأ أزمات الجوع فى العالم.. أوتشا: الاحتلال الإسرائيلى يعرقل مهام أفراد الإغاثة لمنع إنقاذ حياة الأهالى

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)


بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

فرص عمل فى الأردن للمصريين برواتب تصل لـ500 دينار.. قدم الآن

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

الملاك و"المستأجرين" تحت قبة البرلمان.. لجنة الإسكان تفسح المجال لكل الآراء حول مشروع القانون.. وتدون الملاحظات والمطالب بدقة.. وتؤكد: نقدر كل وجهات النظر وحريصون على تحقيق التوازن.. والاستماع للمحافظين 25 مايو

يسرا على السجادة الحمراء لفيلم توم كروز Mission: Impossible بمهرجان كان

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى