أحمد ماهر يكتب: صندوق أسرارى

نبض الحياة ف حياتى

أكبر بناتى و إخواتى

أوصفها بالظبط ف الآتى

 ربنا يدينى من الشعر

الل يديها حقها

فى البداية التعريف

من غير كتر تأليف

رمز من رموز السعادة اللطيف

من غير ولا اوانطة ولا زيف

فيها براءة الريف

و طيبة لآخر حد ف التوصيف

أما بعد

هى سر الدنيا الكونى

فى كونى إنى أبسط من الريح

صاحبة الأصل فى

 مجرى النهر ف دمى

أكتر الكائنات رقة فى مشاعرها

اول حد بجرى عليه واشتكيلها

من وجع الأيام لما بتقف ضدى

او مثلا بنت اشوفها صدفة تعجبنى

ف الاقى صندوق أسرارى

المفتوح فيها من غير ما اخاف

هى اكتر حد شاف ليالى ف تعبى

ف تسهرلى طول ليلها و تدعى

ان عمر الحزن ما يسكن يوم قلبى

كنت مهما أقلق من شىء

او جوايا أعبى

الأقيها بحسن نية تندهلى

تعالى يبنى إحكيلى وفضفضلى

أوعاك تشيل جواك أو تعبى

الحياة هتجرى بيك

وهتلاقى عمرك بيعدى فيك

هى سبب من أسباب إنى

ميبانش على شكلى سنى

وأبان أصغر كتير منى

بتشيل عنى همى و ترميه بعيد

كأنها موجة بحر

 على جسمى بتعدى

ف تغسل روحى من المعاناه

مهما أقول عنك مش هكفى

اديتيلى كتير فى حقى

مقدرش بالكلام عنك أوفى

أمى رغم أن العمر عدا بيها

لازالت زى ما هى نبع الحنان الصافى من غير سبب

الحضن الدافئ و الضهر

و السند الل بسند عليه

 وانا مطمن انى لا يمكن أقع

تملى ياما بدعى ربي

 يباركلى فيكى

و طول العمر يديكى

 و افضل تملي

 الإبن البار ليكى

 يا معاليكى

 يا سيدة نساء الأرض فى قلبى

 مهما مر عليه من جميلات

بتفضلى يا حضرتك أجملهم