اسباب الأرق اهمها الحالة النفسية ونظامك الغذائى

انشغل مؤخرا الكثيرون بمشكلة الأرق والتي أصبحت مشكلة عامة ومنتشرة خاصة في وقتنا الحالي حيث يكون العقل غير قادر عن التوقف عن الاستيقاظ ورافض للاسترخاء والانقطاع عن العالم الخارجي ، ووفقا لموقع sleepfoundation، فأكد الباحثون أن الدماغ لديها دورة نوم واستيقاظ، فعندما تسيطر أحدهما على الأخرى فمن المؤكد وجود مشكلة ما يجب التعرف عليها للعلاج.  

الاكتئاب أهم أسباب الأرق
 

يشكل الاكتئاب سببا رئيسيا للإصابة بالأرق حيث تكون قلة النوم نفسها سببا لتغيير المزاج واضطراب الهرمونات مما يؤدي إلى زيادة المشاكل النفسية ، فيعتبر الأرق أهم أعراض الاكتئاب والاستسلام له قد يزيد من حجم المشكل وتفاقمها ومن أهم الأعراض الأخرى للاكتئاب انخفاض الطاقة ، وفقدان الاهتمام أو التحفيز ، وسيطرة مشاعر الحزن أو اليأس.

الاكتئاب

القلق يؤدي للأرق والعكس صحيح
 

يعاني معظم البالغين من بعض المشاكل أثناء النوم لأنهم يشعرون بالقلق أو العصبية ، ولكن بالنسبة للبعض هو نمط يتداخل مع النوم بشكل منتظم فتشمل أعراض القلق التي يمكن أن تؤدي إلى الأرق التوتر وكثرة التفكير في المشاكل وحمل هموم المستقبل والشعور بضغط المسئولية.

القلق

اضطراب نمط الحياة سبب مباشر للأرق
 

تعتبر أساليب الحياة غير الصحية وعادات النوم الخاطئة أسباب رئيسية للأرق دون وجود أي أسباب صحية أو نفسية ، فعلى سبيل المثال العمل ليلاً فلابد من الاسترخاء قبل النوم وتفريغ العقل من أي شيء يشغله خلق الأرق بالإضافة إلى الارتباك في أوقات النوم أي السهر ليلا والنوم بالنهار.

انظر لنظامك الغذائي فهو أهم أسباب الأرق
 

هناك بعض المأكولات أو المشروبات التي تدخل ضمن النظام الغذائي وتسبب الأرق مثل الكحوليات التي تسبب مشاكل في النوم على المدى البعيد، والإفراط في تناول الكافيين، وهو أشهر المنبهات حيث يستمر تأثيره لفترة تصل إلى ثماني ساعات لذلك فلا يجب تناوله في وقت قريب من النوم ، والنيكوتين الذب بجانب خطورته على الصحة فهو أيضا يتسبب في حدوث الأرق ولابد من التوقف عنه فورا ، وأخيراً تناول الوجبات الثقيلة ليلاً مما يسبب اضطرابات في الاجسم والهضم تؤثر على النوم بالإضافة إلى أن الأطعمة الغنية بالتوابل تسبب حرقة المعدة مما يزيد الشعور بالأرق

النظام الغذائي

وأخيرا فإن هناك بعض الحالات تصاب بالأرق نتيجة بعض الاضطرابات العصبية في الدماغ المعروفة بمسئوليتها عن النوم وقد تكون سببا بيولوجيا لقلة النوم دون وجود أي سبب نفسي.