قصة مبتهل.. محمد الكحلاوى خرج من بيته بـ20 قرشًا وعاد بعد 8 سنوات بثروة كبيرة

"عليك سلام الله يا رسول الله".. هكذا مدح محمد الكحلاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى تميز بالأغانى الدينية، المتعلقة فى أذهان المستمعين، خلال العام خاصة فى شهر رمضان الكريم.

محمد الكحلاوى "1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982"، ولد بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، يتيمًا بعد رحيل والدته أثناء ولادته كما لحق بها والده وهو طفل صغير، ليتولى تعليمه خاله محمد مجاهد الكحلاوى الذى كان ملازمًا للفنان صالح عبد الحى، ليتعلم الفن ويتشبع بالحياة الإبداعية.

خلال عمله بالسكك الحديدية كان ينشد المواويل الشعبية حيث منح الله له صوتًا متميزًا، ساعده على العمل بالإذاعة عام 1934، كما عمل ممثلا ونال جائزة التمثيل عن فيلمه "الذلة الكبرى"، ترك التمثيل لينشد الملحمة النبوية أو "مداح النبى"

عمل موظفا فى السكك الحديدية بدأ حياته بإنشاد المواويل الشعبية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة وعمل بالإذاعة من نشأتها عام 1934 انتخب نقيبًا للموسيقيين عام 1945 لكنه تنازل للموسيقار محمد عبد الوهاب قام بإنشاء شركة للإنتاج حصل على جائزة التمثيل عن دوره فى فيلم "الذلة الكبرى" وجائزة الملك محمد الخامس وحصل فى عام 1967 على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم حصل على جائزة الدولة التقديرية ابنه الملحن أحمد الكحلاوى وقد اهتم بالإنشاد الدينى والأغنية الشعبية ومن أغانيه الشهيرة "لاجل النبى" "يا قلبى صلى على النبى" "خليك مع الله" "نور النبى" و"خللى السيف يجول"، وهو صاحب الملحمة النبوية أو "مداح الرسول".

وذات يوم عندما كان كومبارس فى فرقة عكاشة سافر إلى الشام دون علم خاله، وكان بحوزته 20 قرشًا، ولم يعد مع الفرقة التى عادت بعد شهرين ولكنه ظل هناك 8 سنوات فى الشام، وبحوزته 38 ألف جنيه وكان فى ذلك الوقت ثروة كبيرة.

ومن كلمات "عليك سلام الله يا رسول الله": عليك سلام الله يا نور عرش الله.. يا عريض الجاه يا خير خلق الله.. بعثك إله علام.. أنزل عليك قرآن.. يا بدر هل وبان يا بشرة خير وسلام.. أديت رسالة الله، صلى عليك الله.. أنا جسمى عليل ودواه النبى.. وقلبى يميل لزيارة النبى.. بحب النبى وأحباب النبى.. رامى حمولى على الله".