المجد ينتظر كوبر و4 مدربين فى كأس العالم

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم التى تستضيفها روسيا، والتى تقام  خلال الفترة من 14 يونيو الجارى وحتى 15 يوليو المقبل بمشاركة 32 منتخباً أبرزها المنتخب المصرى الذى يعود للمشاركة بعد غياب دام 28 عاماً.

التقرير التالى يسلط الضوء على 5 مدربين يبحثون عن صناعة التاريخ وتحقيق المجد فى بطولة كأس العالم..

هيكتور كوبر

يحلم هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بوضع بصمة تاريخية جديدة مع "الفراعنة"، بعدما قاد المنتخب الوطنى للصعود إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2017 فى أول ظهور لمنتخب "الساجدين" بعد غياب دام ثلاث مرات متتالية، وكذلك الصعود لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1990 التى أقيمت فى إيطاليا.

ويأمل كوبر فى قيادة منتخب مصر للصعود إلى دور الـ 16 للمرة الأولى فى التاريخ، فى ظل وجود محمد صلاح أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" لموسم 2017 – 2018.

تيتى

سيكون تيتى مطالباً بقيادة منتخب البرازيل لاستعادة الهيبة والفوز ببطولة كأس العالم للمرة السادسة فى التاريخ وتجاوز توابع المشاركة الكارثية فى النسخة الماضية التى أقيمت قبل 4 سنوات بالبرازيل.

وتلقى منتخب البرازيل هزيمة تاريخية على ملعبه ووسط جماهيره أمام ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات الدور نصف النهائى، قبل أن يخسر أمام هولندا بثلاثية نظيفة فى مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية.

يواكيم لوف

يأمل المدير الفنى لمنتخب ألمانيا فى تحقيق إنجاز جديد مع "المانشافت"، بالحصول على لقب النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم.

وقاد يواكيم لوف منتخب ألمانيا للفوز ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكأس العالم للقارات التى أقيمت الصيف الماضى فى روسيا، على الرغم من أن المنتخب الألمانى شارك فى تلك البطولة بالصف الثانى.

هيرفى رينارد

يسجل المدير الفنى لمنتخب المغرب ظهوره الأول فى بطولة كأس العالم على مدار مسيرته التدريبية.

ويسعى رينارد لمواصلة تألقه مع المنتخبات الأفريقية لكن هذه المرة على صعيد بطولة كأس العالم، بعدما قاد منتخبى زامبيا وكوت ديفوار للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عامى 2012 و2015، كما قاد المغرب للصعود للمونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998 التى أقيمت فى فرنسا.

ستانيسلاس تشيرتشيسوف

سيكون المدير الفنى لمنتخب روسيا مطالباً بقيادة صاحب الأرض لتخطى الدور الأول من منافسات كأس العالم على الأقل، وتفادى إحراج خروج البلد المضيف مبكراً.

وتخشى الجماهير الروسية خروج منتخب بلادها من الدور الأول وتكرار سيناريو منتخب جنوب أفريقيا الذى ودع نسخة 2010 من المونديال التى أقيمت على ملعبه ووسط جماهيره من الدور الأول.