كاتب أمريكى: كيم خدع ترامب ولم يقدم تنازلات فى القمة التاريخية

علق الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس على القمة التاريخية التى جمعت بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم جونج أون، وقال إن الأخير نجح في القيام بخدعة سحرية بما أنجزه.

وفى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال أجناتيوس إن الفضل ينسب لترامب لاستغلال اللحظة الدبلوماسية فى قمة سنغافورة، لكن الشخص الذى شكل هذه المواجهة الاستثنائية ورئيس كوريا الشمالية، الذى يعتبر كما وصفه ترامب شاب موهوب للغاية أنجز شيئًا لم يستطع 10 آلاف لآخرين فعله.

ووصف الكاتب ما أنجزه كيم بالخدعة السحرية، فقد حصل على ترامب كشريك فى إعادة اسم بلده الفقير المستبد بشكل وحشى كمشروع استثمارى حديث.

قدم وعدًا غامضا بالعمل نحو النزع الكامل للسلاح النووى وبشكل ما أقنع ترامب بأن يصف بيان القمة الصغير الوارد فى نصف صفحة بأنه اتفاق شامل جدًا.

ويتابع أجانتيوس قائلا: إنه ربما يؤدى هذا الاتفاق إلى نزع كامل ويمكن التحقق منه ولا رجعة فيه للسلاح النووى، وهو الهدف الذى أعلنه ترامب لنفسه. لكن حتى الآن، فإن كيم لم يتخلى سوى عن القليل جدًا عسكريًا، مقابل احتضان عام له من أقوى دولة فى العالم. والأكثر أهمية أن كيم قد حصل وبثمن بسيط أيضًا على تعهد بأن الولايات المتحدة ستوقف التدريبات لعسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية ليقوض بذلك لمراقبة الأكثر أهمية لنظامه.