موسكو تدشن مركزا للتعاون الشرطى لتأمين نهائيات كأس العالم

مع توجه المنتخبات المشاركة فى نهائيات كأس العالم لكرة القدم ومشجعوهم إلى روسيا استعدادا للبطولة التى تنطلق غدا الخميس يتأهب رجال الشرطة أيضا من أغلب الدول المشاركة فى النهائيات للمساعدة فى كبح أى أعمال شغب ومواجهة التهديدات بهجمات قد يشنها متشددون.

نشرت روسيا الآلاف من رجال الشرطة فى المدن المضيفة للنهائيات ومجموعها 11 مدينة مع تدفق المشجعين المحتمل أن يكون بينهم مشاغبون وتهديدات أمنية أخرى.

لكن لن يكون رجال الشرطة الروس بمفردهم. بصرف النظر عن أى خلافات سياسية مع موسكو فقد أرسلت أغلب الدول المشاركة فى النهائيات ومجموعها 32 دولة رجال شرطة لمساعدة الروس فى رصد أى مثيرى شغب والحيلولة دون وقوع اشتباكات مع السلطات المحلية.

وتم تدشين مركز للتعاون الشرطى فى منشأة تدريبية تابعة لوزارة الداخلية فى موسكو أمس الثلاثاء يرأسها الكولونيل رومان أزيافين الذى أشاد به ووصفه "بأسرة قوات الشرطة الدولية الواحدة".

وتعانى بعض الدول المشاركة فى كأس العالم من تدهور العلاقات مع روسيا جراء العقوبات المفروضة على موسكو وقضايا أخرى تتراوح بين تسميم جاسوس روسى سابق فى بريطانيا إلى الصراع فى سوريا.

لكن لا مكان هناك للشكوى الآن فيما يتعلق بهذه المهمة، قال قائد الشرطة جوزيف ستوكى من شرطة لندن "نفصل السياسة عن الأمن نحن هناك لضمان سلامة وأمن كأس العالم".

وأضاف أن رجال الشرطة البريطانيين سينتشرون فى الشوارع للتدخل والمساعدة فى القضاء على أى شغب.

وإضافة إلى الإجراءات التى اتخذت فى الدول المشاركة بالنهائيات وفى روسيا تفحص موسكو أيضا أوراق المشجعين القادمين بمساعدة بطاقات هوية المشجعين وهى وثيقة إجبارية يتحتم على كل من سيحضر المباريات حملها وهى تثبت أن حاملها أقرته السلطات الروسية.