إشادة واسعة بمبادرة الرئيس عن الغارمات.. سكينة فؤاد: إنجاز يؤكد البعد الاجتماعى لـ30 يونيو و"تحيا مصر".. هالة أبو السعد: أولى خطوات بناء الإنسان المصرى.. وفريدة الشوباشى تطالب بتكثيف التوعية عن مخاطر الاستدانة

أشاد عدد من الكتاب والنواب بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الإفراج عن الغارمات وتسديد ديونهن من صندوق تحيا مصر، إذ اعتبروا أن المبادرة إنجاز يؤكد البعد الاجتماعى لثورة 30 يونيو، وللدور العظيم الذى يقوم به صندوق تحيا مصر، بالإضافة إلى أنه أولى خطوات تطبيق بناء الإنسان المصرى الذى دعا إليها الرئيس، مطالبين بضرورة تكثيف التوعية خلال الفترة المقبلة حول عدم الاستدانة إلا فى الضرورات، وأن تأخذ الحكومة خطوات واسعة لدعم الاقتصاد المصرى.

سكينة فؤاد: مبادرة الرئيس السيسى بشأن الغارمات انجاز يؤكد البعد الاجتماعى لثورة 30 يونيو وصندوق تحيا مصر

فى البداية، قالت الدكتورة سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للغارمات انجاز يؤكد البعد الاجتماعى والإنسانى لثورة 30 يونيو ولصندوق تحيا مصر فى اهتمامه بالمواطنين الأكثر ألما.

وأضافت سكينة فؤاد فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " قائلة: "أتمنى أن يكتمل هذا الأجراء وتلك المبادرة بمنظومة تنهى تماما إمكانية لجوء الإنسان ودخوله السجن بسبب ظروفه الاقتصادية موضحة أن تلك المبادرة تأتى ضمن الجهود المخلصة للرئيس لتوفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية للملاين الأكثر ألما".

وتابعت الكاتبة سكينة فؤاد، لابد وأن يكون هناك خطة وسياسات تضع وتحل مشكلات الملايين الأكثر ألما بعيدا عن إمكانية وضعهم فريسة يستغلهم معدومى الضمير مما يتلاعبون بهذه الفئات الضعيفة ، مطالبة بوضع منظومة جديدة تقوم على استغلال مواهب الغارمات وقدراتهم للعمل على حل مشاكلهم بعيدا عن أى تهديد بالحبس.

ومن جانبها قالت النائبة هالة أبو السعد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الغارمات مبادرة عظيمة تعطى انطباع عن شعور الرئيس بالمجتمع المصرى وتحقيق نوع من الأنواع الحماية الاجتماعية فى ظل الوضع الاقتصادى الراهن، وشعور الرئيس أيضا بأن هناك بعض الثغرات بالمجتمع التى يجب تفاديها.

وأوضحت البرلمانية هالة أبو السعد فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن مبادرة الرئيس رسالة أمان وحماية اجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجا اذ يتم دفع ديونهم نظرا لتردى الحالة الاقتصادية الحالية التى جعلتهم يلجأون للاستدانة.

وتابعت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن الرئيس السيسى يعمل على لم الشمل بالأسرة المصرية، فضلا عن أن المبادرة تأتى تطبيق سياسة بناء الانسان المصرى التى دعا إليها الرئيس خلال فعاليات حفل إفطار الأسرة المصرى، موضحة أن إطلاق المبادرة يعطى مؤشر للحكومة بدعم الاقتصاد المصرى على وجه السرعة.

بدورها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن ما اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بادرة طيبة وجيدة ولكن فى نفس الوقت يجب أن يكون مصاحب لها تكثيف التوعية بعد الإفراج يحث لا يتم الاستدانة إلا فى الضرورة الشديدة لمواجهة تفاقم الظاهرة.

وشددت الشوباشى فى تصريح خاص على ضرورة أن يكون هناك توعية بالاستدانة على الحالات الصعبة ووجود لهجة حاسمة بأن الدولة تدعم الحالات التى تستحق المساعدة فقط وأن مصر تحيا بالعقل والحرص على الدولة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر قرارًا بالإفراج عن أكثر من 960 غارما وغارمة، حيث قضى المفرج عنهم ضمن العفو الرئاسى، أول أيام عيد الفطر المبارك فى بيوتهم، وكان صندوق تحيا مصر قد تكفل بديون هؤلاء الغارمين، والتى بلغت أكثر من 30 مليون جنيه.