الوجه القبيح لـ أينشتاين.. عنصرى يكره الصينيين ويرى العرب لصوصا لكن ظرفاء

أينشتاين
أينشتاين
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يظل الكلام لا ينقطع عن العالم الشهير ألبرت أينشتاين، ومؤخرا تم الكشف عن مذكراته التى كتبها خلال رحلته التى امتدت لشهور عديدة فى آسيا والشرق الأوسط، هذا المذكرات تكشف أن أينشتاين كان عنصريا. 
 
هذه المذكرات سوف تمثل صدمة للبعض الذين يتذكرون للعالم الكبير مواقفه العديدة التى وقف فيها مع ذوى البشرة السمراء، حيث قال خلال خطابه فى حفل التخرج بجامعة لينكولن فى بنسلفانيا: "هناك تفرقة بين ذوى البشرة البيضاء وذوى البشرة الملونة فى الولايات المتحدة. والذنب ليس ذنب ذوى البشرة الملونة وإنما ذنب البيض، ولا أنوى تجاهل هذا الأمر". 
 
ويقول زائيف روزنكرانز، كبير المحررين ومساعد مدير مشروع أبحاث أينشتاين فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فى حوار لـ"الواشنطن بوست" فى تصريحاته العامة والمنشورة: "وقف أينشتاين غالباً فى صف حقوق الإنسان، ولا أقول إنه لم يؤمن بهذه المبادئ، لكن كتاباته التى لم ينو نشرها، تتناقض بشكل صارخ مع تصريحاته المعلنة".
 
واستمرت رحلة أينشتاين من أكتوبر 1922 وحتى مارس 1923، حيث زار مع زوجته إيلسا البلاد الواقعة حول البحر الأبيض المتوسط وسريلانكا والصين واليابان، وقد كتب يومياً عما يدور حوله، فكان على عجلة من أمره فى بعض الأحيان، وكتب بأسلوب شاعرى شديد التفصيل فى الأحيان أخرى وكتب روزنكرانز، فى مقدمة كتابه عن مذكرات أينشتاين، أن الأخير قد دون ملاحظاته عن شخصيات من قابلهم بكلمات قليلة هزلية وغير راقية أحياناً، فكتب أينشتاين واصفاً الفرد اليابانى: "غير مثير للمشاكل، وعادل، يؤدى وظيفته الاجتماعية على أكمل وجه بلا تكلف، ويحب مجتمعه وأمته"، وقد استخدم أينشتاين غالباً ضميراً مذكرا للحديث عن انطباعاته العميقة عن اليابانيين، بينما اقتصرت أفكاره عن المرأة اليابانية على شكها الخارجى فقط، فكتب ملاحظاته عنهن أثناء وجودهن على السفينة نفسها: "تبدو مرتبة، ومتحيرة، شعرها أسود، وعيناها كذلك".
 
ووصف أينشتاين الصينيين بـ"المجتهدين" إلا أنه نعتهم بالشعب القذر، الأشبه بالقطيع، ويشبهون الروبوت أكثر من البشر، بليدين، وأقل شأناً من الناحية الفكرية. 
 
أما فى سريلانكا فقد أظهر تعاطفاً كبيراً مع المتسولين، كما شعر بالعار لإحساسه بالتواطؤ فى مثل تلك المعاملة المهينة للإنسان، إلا أنه عاد وألقى باللوم عليهم لكونهم فقراء ورآهم كشعوب أقل شأناً، تعيش فى القذارة والنتانة!.
 
وفى وصفه لسكان بلاد الشام والدول الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، كتب: "هم مجموعة من الناس كثيرى الصراخ والإيماء، وقد اختلطت مشاعره تجاه التجار المشرقيين، فوصفهم بأنهم حولوا سطح السفينة إلى بازار، وبدوا كقطاع طرق، لكن بشكل يسر الناظرين".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عدي الدباغ ينتظم في تدريبات الزمالك اليوم بعد حل أزمة المستحقات

الإدارية العليا تحسم الجدل في طعون الانتخابات: البينة على من ادعى

آخر موعد للتقديم الكترونياً لوظيفة معاون نيابة إدارية دفعة 2024

الأهلى يحاول إنهاء الخلاف المادى مع حسين الشحات لحسم تمديد عقده

فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

غياب عادل إمام عن حضور جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا


اجتماع مرتقب بين وكيل محمد صلاح وإدارة ليفربول

تاجر فواكه مسلم أشاد به ترامب.. من هو أحمد الأحمد الذي تصدي لهجوم سيدني؟

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

الأهلى مع الجزيرة والزمالك مع الاتحاد اليوم فى دورى سوبر السلة رجال

وزارة التعليم تكشف آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية للغات

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

صلاح وهالاند يكتبان التاريخ فى البريميرليج بأرقام قياسية خلال 2025

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى