"أوامر ملكية فى السعودية".. الملك سلمان يأمر بإنشاء وزارة للثقافة وهيئة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. مجلس للمحميات برئاسة الأمير محمد بن سلمان.. وخادم الحرمين الشريفين يُعفى وزيرى العمل والنقل من منصبيهما

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرا ملكيا يقضى بإنشاء وزارة باسم "وزارة الثقافة" برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط الثقافة، وكذلك تعديل اسم "وزارة الثقافة والإعلام" ليكون "وزارة الإعلام".

وبموجب الأمر الملكى يتم خلال 30 يومًا استكمال الإجراءات اللازمة لإنفاذ مقتضى أمرنا هذا بشأن نقل وتحديد الاختصاصات والأجهزة والموظفين والوظائف والممتلكات والبنود والاعتمادات وغيرها، و مراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر والقرارات التي تأثرت بأمرنا هذا، واقتراح تعديلها، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.

وأمر أيضا الملك سلمان بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، و يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، و تقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومن تراه من الجهات ذوات العلاقة، وخلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بإعداد ما يلزم لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.

وبموجب الأمر الملكى يتم بتعيين أعضاء مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهم كل من: أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الداخلية، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، ووزير الحج والعمرة، ووزير الاقتصاد والتخطيط، وياسر بن عثمان الرميان، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والدكتور فهد بن عبدالله تونسي.

وأمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء "مجلس للمحميات الملكية" في الديوان الملكي، ويعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي، و حدد المحميات الملكية وتسمى بأمر من رئيس مجلس الوزراء، و يكون لكل محمية ملكية مجلس إدارة وجهاز يتولى الإشراف على تطويرها ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء - بالتنسيق مع مجلس المحميات الملكية ومع من تراه من الجهات ذوات العلاقة - وخلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بإعداد ما يلزم لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة، و يُكوّن "مجلس المحميات الملكية " برئاسة صاحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية كل من: " الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود-  الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود - الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود- الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود- وزير البيئة والمياه والزراعة- واثنين من ذوي الاختصاص يختارهما رئيس المجلس".

وفى إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالمحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية، أمر بتكون محمية (روضة خريم) والمناطق المجاورة لها محمية ملكية، وتسمى (محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد)، ويكون مجلس إدارتها برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية.

وتكون (محمية محازة الصيد) محمية ملكية، وتسمى (محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز) ويكون مجلس إدارتها برئاسة الأميرعبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية، وتكون محمية (التيسية) والمناطق المجاورة لها محمية ملكية، وتسمى ( محمية الإمام تركي بن عبدالله ) ، ويكون مجلس إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية.

وأمرا أيضا بأن تكون محميتا (التنهات، والخفس) والمناطق المجاورة لهما محمية ملكية ، تسمى (محمية الملك عبدالعزيز) ويكون مجلس إدارتها برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية، وتكون محميات ( الخنفة، والطبيق، وحرة الحرة ) والمناطق الواقعة بينها والمجاورة لها محمية ملكية تسمى ( محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز )، ويكون مجلس إدارتها برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية.

وكذلك تكون المنطقة الواقعة بين مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا محمية ملكية، وتسمى ( محمية الأمير محمد بن سلمان)، ويكون مجلس إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية ستة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهم مجلس المحميات الملكية.

كما وافق الملك سلمان، على اقتراح ولى العهد بإنشاء إدارة باسم (إدارة مشروع جدة التاريخية) ترتبط بوزارة الثقافة، مع تخصيص ميزانية مستقلة لها.

وبموجب الأوامر الملكية تقرر تعيين المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائباً لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة بالمرتبة الممتازة، وتعيين خالد بن صالح بن محمد المديفر نائباً لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالمرتبة الممتازة، وتعيين صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء، وكذلك تعيينه وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية.

وتقرر أيضا تعيين عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتعيين المهندس أحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، وعبدالله بن سالم بن جابر المعطاني نائباً لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير، والدكتور خالد بن صالح بن عبدالله السلطان رئيساً لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بمرتبة وزير، والمهندس عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله السعدان رئيساً للهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرتبة وزير، والمهندس هيثم بن عبدالرحمن بن عبدالله العوهلي نائباً لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمرتبة الممتازة، و ناصر بن عبدالرزاق بن يوسف النفيسي مساعداً لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة، والمهندس بدر بن عبدالله بن مهناء الدلامي نائباً لوزير النقل لشؤون الطرق بالمرتبة الممتازة، وعبدالهادي بن أحمد بن عبدالوهاب المنصوري مساعداً لوزير النقل بالمرتبة الممتازة، ومحمد بن طويلع بن سعد السلمي مساعداً لوزير الخدمة المدنية بالمرتبة الممتازة، وتعيين الدكتور بندر بن عبيد بن حمود الرشيد سكرتيراً لسمو ولي العهد بالمرتبة الممتازة، و أحمد بن محمد بن علي الثقفي مستشاراً برئاسة أمن الدولة بالمرتبة الممتازة

وتقرر إعفاء علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية من منصبه، وإعفاء المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب نائب وزير النقل من منصبه.

وإعفاء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الصويان مدير جامعة حفر الباطن من منصبه، وتعيين الدكتور محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن القحطاني، بديلا له.