تعرف على أبرز اللاجئين لأمريكا.. على رأسهم مادلين أولبريت وهنرى كسينجر

فى الوقت الذى تفرض فيه إدارة دونالد ترامب سياسة عنيفة إزاء الهجرة واللاجئين، رصدت مجلة "تايم" الأمريكية بعض أبرز اللاجئين الذين غيروا تاريخ أمريكا المعاصر، على حد قولها.

وقالت المجلة فى البداية إن الناس حول العالم يبدون دعما لملايين النازحين من بلادهم فى اليوم العالمى للاجئين. وبحسب الأمم المتحدة ، فإن 69 مليون شخص تقريبا فروا من بلدانهم للهروب من العنف والاضطهاد.

وقالت تايم إن اللاجئين توجهوا للولايات المتحدة لمئات السنين، وشكلت ثقافاتهم وقيمهم ومساهماتهم الفردية الأمة بشكل عميق. وجاء هؤلاء اللاجئين فى موجات،  عندما فر اليهود فى أوروبا الشرقية أواخر القرن التاسع عشر من بولندا وروسيا عبر الأطلنطى . وبعد وصول فيدل كاسترو للسلطة فى كوبا عام 1959، فر مئات الآلاف من الكوبيين واستوطنوا فلوريدا وأعادوا صياغة ثقافة المنطقة.

 ومن أبرز اللاجئين الذين أثروا فى التاريخ الأمريكى المعاصر:

1- مادلين أولبريت: أول سيدة تتولى وزارة الخارجية الأمريكية، مولودة فى براغ، عاصمة التشيك الآن، وهى ابنة دبلوماسى تشيكى.. وفرعت عائلتها التى تحولت من اليهودية إلى الكاثوليكية إلى إنجلترا عندا غزا النازيون تشيكوسلوفاكيا فى عام 1939/ ورغم عودة العائلة إلى براغ بعد الحرب، جعلهم انقلاب شيوعى لاجئين مرة أخرى وسافروا إلى أمريكا واستوطنوا فى دنفر.

2- المصور الصحفى ديث بران، والحائز على جائزة البولتزر فى الصحافة، هو لاجئ لأمريكا من كمبوديا اشتهر بتوثيق الحرب الأهلية الدموية فى بلاده الأصلية وعمل مترجما ومصورا صحفيا فى نيويورك تايمز.

3- جلوريا ستيفان، المغنية وكاتبة الأغانى الحاصلة على سبع جوائز جرامى، مولودة فى العاصمة الكوبية هافانا عام 1957، وفرت من بلادها بعد انقلاب كاسترو.

4- سيدنى هيلمان، مستشار الرئيس الأسبق فرانكلين روزقلت وكان قياديا عماليا بارزا، وقد ولد فى ليتوانيا عام 1887، وكان يهوديا، وفر من بلاده بسبب نشاط سياسى معادلى للقيصر وتوجه إلى إنجلترا ومنها إلى الولايات المتحدة.

5- هنرى كاسينجر: وزير الخارجية خلال حكم رتشارد نيكسون، ويعد واحدا من أهم المسئولين فى تاريخ أمريكا المعاصر وأكثرهم جدلا. وقد ولد فى ألمانيا وفر مع عائلته من النظام النازى عام 1938، واستوطن فى نيويورك. والتحق بالمدرسة وتعلم الإنجليزية بينما كان يعمل فى مصنع لمساعدة عائلته. وفى عام 1943، حصل على الجنسية الأمريكية وخاض الحرب العالمية الثانية فى البداية كجندى مشاة ثم كضابط استخبارات.