آيسلندا وكرواتيا.. سلافكو ميخاليتش يعزف "موسيقى الحجرة" قبل "صمت القبر"

رواية أشياء تتداعى للكاتب تشينوا أتشيبى

كتب بلال رمضان

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 06:00 م

يلتقى منتخب آيسلندا وكرواتيا فى مباراة اليوم الثلاثاء، ضمن مباريات كأس العالم 2018، ويسعى منتخب آيسلندا للفوز على منتخب كرواتيا الذى ضمن تأهله رسميًا إلى دور الـ 16.

وفى هذا السياق، نرشح لعشاق الساحرة المستديرة، وجمهور الأدب العالمى، ضمن فقرة مونديال الأدب، المجموعة الشعرية "موسيقى الحجرة" للكرواتى سلافكو ميخاليتش، ورواية "صمت القبر" للكاتب أرنالدور أندريداسون.

موسيقى الحجرة مجموعة شعرية للكرواتى سلافكو ميخاليتش

موسيقى الحجرة.. أول مجموعة شعرية للشاعر والمترجم الكرواتى سلافكو ميخاليتش، صدرت عام 1954، فى نهاية خمسينات القرن العشرين، وسلافكو ميخاليتش، هو عضو فى الأكاديمية الكرواتية للعلوم والفنون الإنجليزية، رئيس اتحاد كتاب كرواتيا.

ولد سلافكو ميخاليتش فى 16 مارس 1928 فى كارلوفاتس فى مملكة يوغسلافيا، كرواتيا فى الوقت الحاضر، وأنهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية. بدأ الكتابة من عمر الرابعة عشرة. دخل كلية الفلسفة فى جامعة زغرب، وفيها بدأ بإصدار مجلة "المنبر" عام 1952 وهى مجلة أدبية شهرية.

وفى عام 1966 أسس سلافكو ميخاليتش مع مجموعة من الكتاب مجلة الجسر، التى كانت تنشر الأدب الكرواتى بلغات أخرى، فى السبعينات مر سلافكو ميخاليتش بفترة صعبة بعد أن أقيل من منصبه فى هيئة محررى مجلة الجسر، وتم طرده من اتحاد كتاب كرواتيا، ولم يكن لديه مجال لنشر شعره، لذا حاول كسب عيشه بالرسم والتصوير والترجمة الشعرية. وفى هذه الأثناء بدأت تظهر ترجمات شعره بالإيطالية والسلوفينية والبولونية والإنكليزية والألمانية وحتى بالألبانية.

رواية صمت القبر للكاتب أرنالدور أندريداسون

صمت القبر.. رواية بوليسية للكاتب الإيسلندى أرنالدور أندريداسون، وهى جزء من سلسلة روايات بوليسية من بطولة المحقق إرلندور. نشرت لأول مرة فى عام 2001، أما الترجمة العربية للرواية فنشرت لأول مرة عام 2011.

حصلت رواية صمت القبر على جائزتين: جائزة غلاس كاى لأفصل رواية جريمة إسكندنافية 2003، وجائزة غولد داغر المقدمة من طرف الجمعية البريطانية لكتاب روايات الجريمة 2005، كما رشحت لنيل جائزة بارى عام 2006.

تدور أحدات رواية صمت القبر لتعرض أحداثا وقعت قبل الحرب العالمية الثانية، وذلك حينما يتم إيجاد عظام بشرية بالصدفة فى أحد مواقع البناء. تبدأ عملية التحقيق التى يقودها كل من الشرطى إرلندور وزميليه إيلنبورغ وسيغوردور أولى، ويبدو من الصعب التحقق من هوية الشخص الذى يعود إليه الهيكل العظمى، فهو موجود هناك منذ أكثر من سبعين سنة.