ثورة تطوير بالمواقع الشرطية الجماهيرية.. الأحوال المدنية تستخرج الأوراق الثبوتية "ديلفيرى".. و"الشباك الواحد" بـ"الجوازات".. والمرور تستعين بوحدات التراخيص المتنقلة.. ووزير الداخلية: نيسر على المواطن بشكل متحضر

وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بدعم قطاعات الخدمات الجماهيرية والعمل على تطويرها وتوفير الدعم اللازم للارتقاء بمستواها، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بشكل متحضر، فضلًا عن حسن استقبال المواطنين والاهتمام بتحقيق شكواهم حال ترددهم على مختلف القطاعات الأمنية، وتفعيل دور ضباط حقوق الإنسان بالأقسام والمراكز واضطلاعهم بتيسير أعمال المواطنين وتقديم أوجه المساعدة لهم، والاهتمام على نحو خاص بكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة الإمكانيات لتقديم خدمة مميزة وميسرة لهم.

وفى هذا الإطار، شهدت القطاعات الجماهيرية بوزارة الداخلية ثورة تطوير وتحديث وإجراءات تسهيل على المواطنين، بهدف إنهاء مصالحهم فى وقت زمنى قصير دون جهد، وترسيخًا لقيم حقوق الإنسان.

وحرصت وزارة الداخلية، على ميكنة العمل فى قطاع الأحوال المدنية، مما يسهل سرعة فائقة فى استخراج كافة الأوراق الثبوتية، والتوسع فى افتتاح المقار، فى محاولات مستمرة للقضاء على الزحام، والدفع بوحدات متنقلة لأماكن التجمعات الجماهيرية لإنهاء مصالح المواطنين.

 

وبناءً على توجيهات وزير الداخلية، تم التوسع فى استخراج الأوراق الثبوتية عبر الإنترنت ومكاتب البريد للمواطنين، حتى أصبح المواطن يمكنه الحصول على أوراقه الثبوتية من منزله "ديليفري".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما يتم استخراج الأوراق الثبوتية بـ 6 لغات مختلفة، وتخصيص أماكن لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وإنشاء مظلات أمام مقار الأحوال المدنية لوقاية المواطن من الشمس خارج المباني.

ولم يختلف المشهد كثيرًا فى وحدات تراخيص المرور، التى تشهد عملية تطوير مستمرة، وسرعة فى استخراج تراخيص القيادة وفحص السيارات بشكل إلكترونى، مع الدفع بوحدات تراخيص متنقلة فى الشوارع لاستخراج التراخيص للمواطنين، والقضاء على الزحام.

وداخل أروقة قطاع الجوازات، خصص القطاع أماكن خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، لإنهاء مصالحهم دون عناء، وتفعيل نظام الشباك الواحد، الذى يستطيع من خلاله المواطن استخراج كافة أوراقه دون أن يتحرك نحو أماكن كثيرة، وسرعة استخراج الأوراق فى وقت زمنى قصير.

وشهدت مكاتب تصاريح العمل ثورة تطوير أيضًا، من خلال التوسع فى افتتاح المكاتب بالمحافظات للتخلص من الزحام، وسرعة استخراج الأوراق الخاصة بالأشخاص الذين يسافرون للخارج حتى لا تتعطل مصالحهم.

 

ولم تكتف وزارة الداخلية، بهذه الجهود الضخمة المبذولة فى قطاع الخدمات الطبية، وإنما أطلقت حملات توعوية ضخمة من خلال قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة، الذى يقوم بجهود متواصلة لتوعية المواطنين.

وفى إطار حرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على ترسيخ مفاهيم قيم حقوق الإنسان بالوزارة، يحرص قطاع حقوق الإنسان بالوزارة على إيفاد مأموريات بشكل مفاجئ للتفتيش على أقسام الشرطة، والتأكد من التزامها بمعايير حقوق الإنسان، وزيارة أماكن الاحتجاز والاستماع للمحتجزين على ذمة بعض القضايا، وعقد لقاءات مع الضباط والأفراد لشرح مفاهيم حقوق الإنسان لهم، والتأكيد باستمرار على احترام كرامة المواطن وصونها.