مسئول فلسطينى: أقصر طرق السلام بالمنطقة هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس

قال محافظ أريحا والأغوار، أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح ماجد الفتيانى، إن أقصر الطرق للسلام والأمن والاستقرار فى المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات والشرعية الدولية.

وأضاف الفتيانى - خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا من طلبة الدراسات العليا من كلية العلاقات الدولية فى جامعة واشنطن، فى مقر المحافظة وسط الضفة الغربية - إن كل الحلول المجتزأة التى تلوح فى الأفق تطيل أمد الصراع ومصيرها الفشل.

وأوضح أن محاولة التسويق لما يسمى صفقة القرن والتلويح بالإغراءات المالية والحلول الاقتصادية وتصوير الوضع بأنه مجرد احتياجات إنسانية هى حلول جوفاء، "لدينا ولنا حقوق ثابتة ونطالب أن نعيش بكرامة جنبا إلى جنب مع شعوب المنطقة، ونتخلص من الاحتلال وممارساته البغيضة فى القتل والتدمير والإغلاق والمصادرة والاستيطان".

وشدد على أن الشعب الفلسطينى وقيادته التاريخية رفضوا الانجرار وراء التسميات أو حرف النضال نحو المسميات الدينية، لما يشكل من فرصة قد لا تتكرر فى الأجيال المقبلة لإقامة سلام عادل، مؤكدا أننا نؤمن بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وان نعيش بسلام وعلاقات حسن الجوار، وتطرق إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه فى الأغوار الفلسطينية وسيطرتها على مصادر المياه وسرقتها للمياه الجوفية، إلى جانب إغلاق ومصادرة الكثير من الأراضى سواء للاستغلال الاقتصادى أو بحجة مناطق عسكرية للتدريب.

وشدد المحافظ على أن كل ممارسات سلطات الاحتلال على الأرض تؤكد عدم جديتها ورغبتها بإقامة سلام عادل فى المنطقة وإدامة أسباب العنف وعدم الأمن والاستقرار فى المنطقة، داعيا الوفد الأميركى القيام بجولة ميدانية والتحقق بأعينهم من ممارسات الاحتلال وجنوده والمستوطنين فى الأغوار والقرى، والحواجز التى يتعمد فيها جنود الاحتلال امتهان كرامة الإنسان.

يشار إلى أن الوفد يضم طلبة الدراسات العليا من مختلف الولايات الأميركية وكندا والصين الدارسين فى جامعة واشنطن، فى إطار الكورس العملى لطبة الجامعة يتم تسليط الضوء على مواضيع المياه والبيئة وتأثيرها على المزارع الفلسطيني، وسيقوم الوفد الأكاديمى بالاطلاع على أوضاع المزارعين ومعاناتهم وزيارة بعض مصادر المياه ومحطة التنقية بالمدينة.