النفط الليبى فى أيد أمينة.. الحكومة الليبية المؤقتة: المؤسسة الوطنية للنفط تسلمت منشآت الهلال النفطية.. مسئولون ليبيون يشيدون بقرار حفتر لحماية ثروات الشعب الليبى.. ويؤكدون: يجفف منابع الإرهاب وينقذ الاقتصاد

حفتر وقوات الجيش الليبى والموانئ النفطية
حفتر وقوات الجيش الليبى والموانئ النفطية
كتب : أحمد جمعة

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الليبية المؤقتة فرج سعيد الحاسى، أمس الأربعاء، إن العمليات النفطية من اليوم فصاعدًا ستكون فى أيدٍ أمينة، متعهدًا بإيصال الأموال إلى مصرف ليبيا المركزى فى البيضاء برئاسة على الحبرى.

المهندس فرج سعيد الحاسى

وأضاف الحاسى فى مؤتمر صحفى من ميناء السدرة أن هذه الأموال تخص الليبيين كافة، والقوانين تحدد أوجه الصرف وتحافظ عليها.

 

من جانبه، أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبى تسلُّمَ الموانئ النفطية، تنفيذًا لقرار القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، بتسليم الموانئ للمؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الموقتة.

حفتر والجضران

وقال العريبى: "إن هذه الخطوة مستحقة، وإن الأموال كانت تذهب إلى طرابلس وتصرف على المليشيات والاعتمادات المزاجية، ولم تتحصل المنطقتان الشرقية والجنوبية على درهم واحد منها".

 

وتابع العريبى فى كلمته بالمؤتمر الصحفى من ميناء السدرة: "الحكومة الليبية المؤقتة تتعهد بألا تحرم مدينة أو منطقة بعينها من إيرادات النفط"، مطالباً المجتمع الدولى بالنظر بعين الجدية إلى الأسباب التى دعت قيادة الجيش الليبى والحكومة الليبية المؤقتة إلى هذه الخطوة"، مخاطبًا الشركات الأجنبية بأن حكومته تحترم المواثيق والتعاقدات السابقة، التواصل مع المؤسسة فى بنغازى فقط.

حاتم العريبى

وأشار الناطق الرسمى باسم الحكومة الليبية المؤقتة إلى أنها على أتمّ الاستعداد للتعامل مع محافظ مصرف ليبيا المركزى المنتخب من قبل مجلس النواب الليبى محمد الشكرى، وأن تكون جباية هذه الأموال لمصرف ليبيا المركزى فى البيضاء، ومن ثم تحال المخصصات بحسب القانون المالى المعتمد بمجلس النواب الليبى، ليتم الصرف على المناطق الليبية كافة دون استثناء.

 

وأكد العريبى أن خطوات الحكومة المؤقتة خلال الفترة المقبلة هى دعم الاستقرار وإعادة الإعمار، متعهدًا بأن تكون أوجه الصرف بشفافية تامة لكل المدن والمناطق، لرفع المعاناة عن الشعب الليبى الذى يعانى الويلات جراء الممارسات الفردية من سلطات الأمر الواقع التى تتعاقب على مدينة طرابلس.

 

وأشار العريبى إلى أن لجانا من الخبراء والمهندسين باشروا على الفور عمليات رصد الأضرار نتيجة لهجوم الميليشيات الإرهابية على الهلال النفطى، لافتا إلى أن عمليات الرصد ستفضى لتحديد موعد إعلان رفع حالة القوى القاهرة التى تم إعلانها خلال الهجوم الذى تم دحره فى عملية الاجتياح المقدس.

 

وكان العميد أحمد المسمارى، قال فى مؤتمر صحفى، الاثنين الماضى، إن القائد العام للجيش الليبى المشير أمر بتسليم الموانئ ومنطقة الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط المنبثقة عن الحكومة المؤقتة.

العميد أحمد المسمارى

وأضاف أن قوات الجيش الليبى تصدت لـ5 محاولات للهجوم على الهلال النفطي، مؤكدا أن قوات الجيش الليبى خسرت عددا كبيرا من جنودها فى الدفاع عن منطقة الهلال النفطى.

 

وأوضح المسمارى أن قوات الجيش الوطنى الليبى فقدت عددا كبيرا من الآليات المسلحة فى المعارك التى خاضتها فى منطقة الهلال النفطى، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس لم تخصص دينارا ليبيا واحدا لدعم الجيش الوطنى الليبى.

 

فيما أشاد عدد من المسئولين الليبيين بقرار القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، مؤكدين أن الحوار سيجفف منابع تمويل الجماعات المسلحة فى الأراضى الليبية، موضحين أن تسلم المؤسسة الوطنية للنفط فى بنغازى للموانىء النفطية سيسهم بشكل كبير فى انقاذ الاقتصاد الوطنى الليبى، مشددين على ضرورة دعم قوات الجيش الليبى لحماية ثروات الشعب الليبى التى تسعى بعض الكتائب المسلحة التى يقودها الجضران للعبث بثروات ليبيا.

أحمد المسماري

وكان الجيش الوطنى الليبى قد أعلن، الاثنين الماضى، أنه سيسلم إدارة محطات النفط الحيوية إلى شركة تابعة للحكومة الليبية المؤقتة، وذلك بعدما تمكن، الأسبوع الماضى، من طرد ميليشيات، يقودها إبراهيم الجضران، هاجمت موانئ المنطقة النفطية.

 

وبناء عليه أعاد الجيش الليبى موانئ النفط فى رأس لانوف والسدرة إلى المؤسسة الوطنية للنفط.

 

وقال المسمارى إن المؤسسة الواقعة شرقى البلاد "ستضمن أن العقود الموقعة مع شركات دولية آمنة".

 

وفى بيان لوزارة خارجية الحكومة الليبية المؤقتة بشأن تسليم الموانئ النفطية، وصفت قرار الجيش بـ "العادل والشجاع"، وأنه يأتى فى إطار "تجفيف وتقليص منابع الإرهاب".

 

وأكدت مصادر ليبية مرارا تورط حكومة الوفاق والمجلس الرئاسى الليبى فى تمويل ميليشيات تجوب العاصمة طرابلس عبر إيرادات موانئ وحقول الهلال النفطى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

أشعة جديدة على كتف إمام عاشور بالأهلى لتحديد مدى التئام عظمة الترقوة

تفاصيل إطلاق السلاحف "على" و"فرح" بمياه البحر المتوسط فى بورسعيد (صور)

سموحة يستدرج زد اليوم على شاطئ الإسكندرية في الدورى

محكمة جنايات دمنهور تصدر حكمها اليوم على توربينى كفر الدوار


أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الخميس 21-8-2025

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

الزراعة والرى ركيزتا الأمن الغذائى وتدعمان الصناعة الوطنية.. خطة التنمية 25/26 ورؤية مصر 2030 تستهدفان التوسع الأفقى والزراعة الذكية وترشيد المياه.. ودعم الثروة الحيوانية وزيادة الصادرات لتحقيق تنمية مستدامة

الأهلى يعقد جلسة خاصة مع ريبيرو لحسم مصير أحمد عبد القادر

النجمة أوبري بلازا تقارن حزنها على وفاة زوجها جيف باينا بفيلم The Gorge


زوج يتهم زوجته بالتزوير والاستيلاء على ملكية مسكن الزوجية.. التفاصيل

5 معلومات عن مباراة الزمالك ومودرن في الدورى

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

الإسكندرية ضمن التأمين الصحى الشامل قريبا.. استعدادات تنفيذية مكثفة لإسراع الانضمام للمنظومة.. المحافظ: تشمل 169 قرية ونجعا.. والتأمين الصحى يؤكد: نستهدف رفع جودة الخدمات الطبية ودمج القطاعين العام والخاص.. صور

تعرف على كلمات أغنية "شربنا" لحلمى عبد الباقى قبل طرحها

موعد مباريات اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 في الدورى المصرى

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

إيهاب توفيق لجمهوره بمهرجان القلعة: وحشتونى وكل سنة أكون موجود معاكم

اعترافات صادمة.. المتهم بتصوير السيدات بحمام كافية: باستمتع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى