أحمد محمود سلام يكتب : فى ذكرى إستشهاد المستشار هشام بركات

توارثوا نهج القتل سمعا وطاعة وما أكثر الضحايا الأبرياء وما من ذكرى شهيد تمر إلا وتستوجب التذكير بجرائم جماعة الإخوان فى حق وطن وقر يقينا لديه أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين .

 قتلوا يوما المستشار أحمد الخازندار فى حلوان 22 مارس عام 1948 بينما كان فى طريقه للعمل وكرروا نفس الجُرم مع المستشار هشام بركات النائب العام فى مشهد لاينسى يؤرخ لنهج أسود .

إنه فى صباح يوم الإثنين الموافق 29 يونيو 2015 الموافق الثانى عشر من شهر رمضان المعظم سنة 1436 هجرية خرج مواطن مصرى صائم إلى عمله فإذا بقتلة فجرة يتربصون بموكبه بوضع متفجرات لتنفجر سيارته به ليلقى ربه شهيدا .

 لقى النائب العام المصرى ربه شهيدا فى أيام مباركة وقدإستقبلت مصر وقتها نبأ الإغتيال بغضب جم .

كان الهدف من وراء تلك الجريمة النكراء هو الرمز من خلال إغتيال قامة قضائية على رأس أكبر جهاز قضائى مصرى وقد زاد ماجرى من العزم على حتمية تطهير الوطن من الإرهاب الأسود الذى إتخذته جماعة الإخوان نهجا بعد ثورة 30 يونيو .

 فى ذكراه الثالثة المستشار هشام بركات وسائر الشهداء فى الجنة أحياء عند ربهم يرزقون .