كأس العالم 2018.. 4 دروس مستفادة من المشاركة العربية فى المونديال

سلط الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الضوء على المشاركة العربية المخيبة للآمال فى نهائيات النسخة 21 من كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا وتستمر حتى 15 يوليو المقبل.

ونشر الموقع الرسمى للفيفا 4 دروس مستفادة من مشاركة المنتخبات العربية الأربعة فى مونديال روسيا وهى "مصر، السعودية، المغرب، وتونس"، على الرغم من الوداع المبكر للبطولة من الدور الأول، وجاءت كالتالى..

اللعب مع الكبار

مثلت مشاركة المنتخبات العربية فرصة كبيرة من أجل منافسة المنتخبات الكبرى فى العالم، التى تحتل مركز متقدم فى تصنيف الفيفا، حيث إن اللعب مع الكبار سيكون له فائدة كبيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين الشباب فى المنتخبات العربية.

ونجح منتخبا مصر والسعودية فى إحراج منتخب أوروجواى الذى عانى للفوز وبأقل فارق ممكن، بينما قدم المنتخب المغربى أداء عالياً بمواجهة عملاقين مثل بطل العالم فى 2010 المنتخب الإسبانى والبطل الأوروبى الحالى منتخب البرتغال، كما ظهر المنتخب التونسى بمستوى متميز فى مباراته الأولى أمام إنجلترا بينما أثرت الإصابات بشكل كبير عليه بمواجهة بلجيكا.

مباراة مصر والسعودية

المباريات تنتهى عند صافرة الحكم

الدقائق الأخيرة كانت موجعة بالنسبة للمنتخبات العربية فى مونديال روسيا، حيث إن المباريات لا تنتهى فى الدقيقة 90 بل أكثر عند صافرة الحكم النهائية، وهو ما ظهر واضحا عندما تلقى المنتخب المغربى هدفاً بالخطأ فى مرماه أمام المنتخب الإيرانى فى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بينما خسر منتخب تونس مواجهته أمام إنجلترا بهدف من هارى كين فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، كما سقطت مصر أمام أوروجواى بهدف فى الدقيقة 89.

مباراة مصر وأوروجواى

تطوير الهجوم

تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم مهم، لكن يجب البحث عن حلول أكثر فاعلية من أجل تطوير الأداء الهجومى، حيث ظهر واضحا على المنتخبات العربية المشاركة فى روسيا غياب النسق الهجومى وغياب فاعلية المهاجمين أمام مرمى المنتخبات الأخرى فى البطولة.

محمد صلاح ومروان محسن

البدء فى الاستعداد للمونديال المقبل

سيكون من المهم بالنسبة للدول العربية البدء بالاستعداد من اليوم من أجل المشاركة فى النسخة المقبلة من النهائيات، حيث ظهر المنتخب الجزائرى كممثل وحيد للعرب فى المونديال الماضى أمام البرازيل بنسخة 2014، ثم زادت إلى 4 فى البطولة الحالية ومن الضرورى أن تطور من أدائها من أجل تقديم حصيلة أفضل من روسيا 2018.