حكايات من الشرق.. "أنا وحاييم" رواية الحرب ومرحلة ساخنة من تاريخ الجزائر

رواية أنا وحاييم للكاتب الحبيب السائح
رواية أنا وحاييم للكاتب الحبيب السائح
كتب بلال رمضان

أنا وحاييم.. رواية للكاتب الجزائرى الكبير الحبيب السائح، نتابع فيها حكايات وعوالم سعيدة ومعسكر ووهران والجزائر العاصمة، إنها رحلة مليئة بأحداث متشابكة.

فى رواية "أنا وحاييم" الصادر عن دار مسكيليانى، فى تونس، يبدو الرواية الجزائرى الحبيب السابع، مشغولاً كأشد ما يكون الانشغال، بهاجس الهوية وقضايا وطنية عميقة صاغها فى عالم روائى طافح برائحة الجزائر فى زمن الاستعمار الفرنسى وغداة الاستقلال، ماسحا بيد روائى بارع، خيوط حكاية تنقبض لها نفسك، حينا، وهى تحدثك بتفصيل مذهل عن أجواء الحرب وجرائم المستعمر والتميز العنصرى.

رواية "أنا وحاييم".. تحدثك عن الفقد، وتنشرح لها، أحيانًا أخرى، وهى تحملك فى أجواء عواطف الحب والصداقة والحنين والتسامح الدينى. وعشق الوطن، وقد يلتقى الضدان معا فتولد حرارة الحب من رحم الحب وبرد الثلج.

رواية أنا وحاييم للكاتب الجزائر الحبيب السائح
 

بين سعيدة ومعكسر ووهران والجزائر العاصمة رحلة مليئة بأحداث متشابكة بطلها شاب يتبعه آخر مثل ظله واقعًا وخيالاً، حتى ازدحمت بحضورهما الرواية وفاضت على العنوان "أنا وحاييم"! شابان لم يقامرا بالهوية، على ما فى المسالك إليها من معاناة ووجع. وقد تابعتهما عين لا تفلت شاردة. منذ أن كانا طفلين حتى إذا بلغا أشدهما فرق بينهما هادم اللذات.. هى عين الراوى تنتقل بسلاسة بين زاوية وأخرى فتطوى، فى غير تعسب، مرحلة ساخنة من تاريخ الجزائر.

الحبيب السائح، من مواليد منطقة سيدي عيسى ولاية معسكر. نشأ في مدينة سعيدة، تخرج من جامعة وهران (ليسانس آداب ودراسات ما بعد التخرّج). اشتغل بالتدريس وساهم في الصحافة الجزائرية والعربية. غادر الجزائر سنة 1994 متّجها نحو تونس حيث أقام بها نصف سنة قبل أن يشدّ الرّحال نحو المغرب الأقصى

صدر لـه للكاتب الحبيب السائح: "القرار" مجموعة قصصية، سوريا 1979 / الجزائر 1985. "الصعود نحو الأسفل: مجموعة قصصية، الجزائر، ط 1، 1981، ط 2، 1986. "زمن النمرود" رواية، الجزائر 1985. "ذاك الحنين" رواية، الجزائر 1997. "البهية تتزين لجلادها" مجموعة قصصية، سوريا 2000. "تماسخت" رواية، دار القصبة، الجزائر 2002. "تلك المحبة"، الجزائر 2003. "الموت بالتقسيط" قصص، اتحاد الكتاب الجزائريين 2003.

ترجمت لـه إلى الفرنسية: ذاك الحنين 2002، تماسخت 2002.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينيين

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

وهبي يعلن تشكيل المغرب لمواجهة منتخب الشباب في أمم أفريقيا

وزير الثقافة الفلسطينى: بلدنا مازالت تنتظر العودة بصوت فنانينها ومبدعيها

الأهلي يتوج بدوري السوبر لكرة السلة سيدات على حساب سبورتنج


ميار شريف تواجه السويسرية سيمونا في نصف نهائى بطولة بارما الإيطالية للتنس

صحيفة "لوموند": اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بات أمرًا ملحًا

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

ضبط متهمين للتحقيق معهما فى حادث انفجار خط غاز طريق الواحات

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي


أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية

مسئولو شركة أنجلو جولد أشانتى: السكرى أحد أكبر 20 منجما على مستوى العالم

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

صبحى وعبد المجيد وكهربا يرفعون شعار "النجم تلميذ"

فتح القيد للموسم الجديد 2 يونيو للأهلى بسبب فيفا و11يونيو للأندية بعد نهاية الكأس

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

اتحاد جدة يستعيد بنزيما ورايكوفيتش أمام الرائد السعودي الليلة

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

أنجلينا إيخهورست تزور مشروع مترو الإسكندرية: ندعم مشروعات النقل المستدام فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى