صور.. الداخلية تحاصر الغشاشين.. مباحث الإنترنت تضبط صاحب صفحة بالفيس بوك لبيع سماعة الغش.. السجون تعقد 7 لجان للطلاب السجناء لأداء الامتحانات.. وتؤكد: نحرص على مستقبلهم لاعادتهم إلى مدارج المجتمع مواطنين صالحين

واصلت وزارة الداخلية تصديها لكافة محاولات الغش وتسريب امتحانات الثانوية العامة، حيث نجح قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية فى ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن بيع سماعات صغيرة الحجم تُستخدم فى حالات الغش داخل لجان الامتحانات، فى إطار متابعة ما تم تداوله موخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الإعلان عن بيع سماعات صغيرة الحجم تستخدم فى حالات الغش.

الامتحانات بالسجون

وفى هذا الإطار، تمكن قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال التقنيات الفنية من رصد الحساب المسمى "أصغر سماعة" على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" القائم على نشر مُشاركات تتضمن الإعلان عن بيع سماعات صغيرة الحجم تُستخدم فى حالات الغش داخل لجان الامتحانات، حيث تبين من الفحص الفنى للحساب إلى أن القائم عليه يدعى "محمد.ر.ى"، حاصل على ليسانس حقوق، ومقيم فى طامية بالفيوم.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن الفيوم تم ضبط المذكور وبحوزته "هاتف محمول"، والمرتكب من خلاله الواقعة، وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل تُشير لإدارته الحساب، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وسابقة شرائه تلك السماعات من أحد المحال بمنطقة العتبة بالقاهرة وقيامه بإعادة بيعها لرغبته فى الحصول على مكاسب مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة

جانب من الامتحانات

وعلى جانب آخر، عقد قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية لجان لامتحانات الثانوية العامة لعدد من النزلاء بمختلف السجون على مستوى الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات.

يأتى ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى تهدف فى أحد محاورها لتفعيل مبادئ السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء التى تعلى من قيم حقوق الإنسان، والاهتمام بالعملية التعليمية لنزلاء السجون.

جانب من الامتحانات

وبدورها، أكدت وزارة الداخلية، على أن ذلك جاء فى ضوء الاهتمام الذى توليه وزارة الداخلية بالرعاية الاجتماعية لنزلاء السجون والحرص على مستقبل المقيدين منهم بمراحل التعليم المختلفة، وما تضيفه العملية التعليمية عليهم من تأثير بالغ يسهم فى تأهيلهم وإعادتهم إلى مدارج المجتمع مواطنين صالحين.