لا تيأس.. "هارى بوتر" رفضته 12 دار نشر وناشر حث المؤلفة البحث عن وظيفة أخرى

الكاتبة الإنجليزية جوان رولينج موراى
الكاتبة الإنجليزية جوان رولينج موراى
كتب محمد عبد الرحمن
إذا كنت فى بداية حياتك الأدبية وتود أن تنشر أول أعمالك سواء أكان ديوانا أو رواية أو مجموعة قصصية أو نصا مسرحى، وترفض دور نشر أن تنشر هذا العمل فربما تصاب باليأس، وإذا وصل الموضوع إلى دارين أو ثلاثة، فالأمر ربما يكون أصعب، فما بالك لو أن 12 دار نشر رفضت نشر عملك؟
 
كل ما سبق حدث فعليا مع الكاتبة الإنجليزية جوان رولينج موراى، عندما قررت نشر أول جزء من سلسلة رواياتها الشهيرة "هارى بوتر" والتى حملت عنوانا "هارى بوتر وحجر الفيلسوف"، وذلك يوم 30 يونيو عام 1997.
 
جوان رولينج موراى
جوان رولينج موراى
 
وبحسب كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء" للكاتب سعد سعود الكريبانى، لم يكن نجاح جوان كاثلين رولينج موراى الاسم الكامل لمؤلفة هارى بوتر سهلا، فقد قوبل فى بدايته بالرفض والتهميش وعدم المبالاة، ففى عام 1995، وبعدما انتهت من جزئها الأول من الرواية، رفضت 12 دارا نشر الرواية، ثم بعد عام من الرفض والاستمرار فى البحث عن دار نشر لروايتها، قبلتها دار نشر بريطانية صغيرة تدعى بلومزبيرى.
 
الطريف أن دار النشر السابقة رفضت العمل أيضا فى البداية، لكن موظفة فى دار نشر بلومزبرى كانت هى السبب وراء شهرة رولينج لأنها أصرت على قراءة الرواية رغم رفض الدار نشرها وبعد أن استحوذت عليها الأحداث طالبت مدير الدار بأن يعيد النظر فى هذه الرواية المرفوضة لأنها رواية ساحرة.
 
هارى بوتر وحجر الفيلسوف
هارى بوتر وحجر الفيلسوف
 
وبالفعل وافقت الدار وصدر الطبعة الأولى من الرواية فى 30 يونيو 1997، ودفعت مقابلها 1500 جنيه إسترلينى، وكان ذلك المبلغ أكبر مبلغ تحصل عليه جوان من شىء كتبته، والطريف أن صاحب دار النشر طلب منها أن تستمر بالبحث عن عمل حقيقى، وألا تعلق آمالا عريضة على الرواية، فكتب الأطفال لا تحقق إلا أرباحا بسيطة.
 
لكن تنبأ صاحب الدار لم يكن فى محله، فبعد نحو 5 أشهر ابتسمت الأقدار لـ جوان، وفاز كتابها الأول بجائزة نستلة سمارتيز، ثم بجائزة الكتاب البريطانى لكتاب العام فى أدب الطفل، وهى أهم جائزة بريطانية فى ذلك النوع من الأدب.
 
هارى بوتر
هارى بوتر
 
وبدأت رحلة نجاح الرواية، وفى منتصف عام 2008، نُشر الكتاب بـ67 ترجمة، ونشرت دار بلومزبيرى ترجمات باللغة اللاتينية واللغة الإغريقية، ووصفت الترجمة الأخيرة بأنها "إحدى أهم القطع الأدبية باللغة اليونانية القديمة التى نشرت منذ عدة قرون"، وأصبحت الكاتبة ثانى أغنى امرأة فى العالم بثروة تتجاوز 1.5 مليار دولار.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

سوما بعد عودتها للغناء في الأوبرا: الغياب طال واشتقت للقاء الجمهور

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات


ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

تضاؤل فرص لحاق مصطفى فتحي بمواجهة صن داونز في ذهاب نهائي دوري الأبطال

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي


التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

رضا سليم يفاضل بين أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الأهلي فى الصيف

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

طليقها يطالب برؤية الطفل.. 6 معلومات عن دعوى رؤية نجل جورى بكر

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى