صور.. أهالى دمنهور يطالب بردم ترعة الكلبة..والمحافظ تقرر تغطيتها وتوصيل الصرف

محافظ البحيرة خلال زيارتها للأهالى

البحيرة ــ جمال أبو الفضل - ناصر جودة

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 10:59 ص

طالب أهالى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بردم ترعة الكلبة جانبي شارع عبد السلام الشاذلي مرورا بالتقسيم الجديد امتداد أرض أدمون بدمنهور.

وشكا الأهالي من تدنى حالة ترعة الكلبة وصرف المنازل التى بنيت بالمخالفة عليها، وأصبحت تنذر بكارثة بيئية خطيرة .

وأكد محمد الشحيمي أحد أهالي المنطقة، أن الأهالي يقومون بإلقاء القمامة بالترعة وتوصيل الصرف الصحي للمنازل عليها، ويقوم بعض المزارعين من رى الأرض منها الأمر الذى ينذر بكارثة صحية.

وطالبت رضا محمد من الأهالى بردم هذه الترعة التي تلقى فيها عشرات الأطنان من القمامة والقاذورات، بالإضافة إلى إلقاء البعض به للحيوانات النافقة، مما جعل تنبعث منها رائحة نتنه تأنف حتى من المرور بجوارها، وقد أصيب العديد من أهالى المنطقة بالأمراض المزمنة نتيجة هذا التلوث .

وحمل محمد الحوفى المحامى أحد أهالى المنطقة المسئولية كاملة عن الأمراض المزمنة التى أصابت العديد من أهالى المنطقة لمديرتي الزراعة والرى، وطالب المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة، خاصة بعد أن فشلت نداءات واستغاثات الأهالى بمسئولي الرى والزراعة والبيئة لإنقاذهم من هذا التلوث والأمراض المزمنة.

وفي استجابة عاجلة، أجرت اليوم المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة زيارة ميدانية لشوارع مدينة دمنهور خلف شارع عبد السلام الشاذلي المنطقة العمرانية الجديدة وهي مكان الشكوي، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .

وإلتقت محافظ البحيرة ببعض الأهالى الذين استرسلوا فى شكواهم وتتضررهم من الشكل العام، وتصرف الأهالى بإلقاء القمامة بها وصرف المنازل عليها، وقيام بعض المزارعين برى الأرض منها الأمر الذى رفضته المحافظ بشدة .

ووجهت علي الفور بتشكيل لجنة علي أعلى مستوى تضم فيها جميع المسئولين والجهات المعنية لوضع تصور وحل فورى لهذه الكارثة، وقد خلصت تلك اللجنة بتقرير يوصى بعمل تغطية للمجرى المائى حتى لا تتضرر الأراضي الزراعية التى تروى من ترعة الكلبة، وتنفيذ مشروع صرف صحى متكامل من خطوط انحدار ووصلات منزلية لهذه المنطقة فورا .

كما وجهت محافظ البحيرة بتكليف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة بعمل الدرسات والرسومات اللازمة للتنفيذ في أسرع وقت حفاظًا على صحة المواطنين وخصوصا بعدما أصبحت الأراضي في المنطقة مبانٍ وليست زراعية.